nindex.php?page=treesubj&link=28723_29723_30455_33679_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=68هو الذي يحيي الأموات
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=68ويميت الأحياء أو الذي يفعل الإحياء والإماتة
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=68فإذا قضى أمرا أراد بروز أمر من الأمور إلى الوجود الخارجي
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=68فإنما يقول له كن فيكون من غير توقف على شيء من الأشياء أصلا .
وهذا عند الخلف تمثيل لتأثير قدرته تعالى في المقدورات عند تعلق إرادته سبحانه بها وتصوير لسرعة ترتب المكونات على تكوينه من غير أن يكون هناك آمر ومأمور وقد تقدم الكلام في ذلك ، والفاء الأولى
[ ص: 85 ] للدلالة على أن ما بعدها من نتائج ما قبلها من حيث إنه يقتضي قدرة ذاتية غير متوقفة على العدد والمواد ، وجوز فيها كونها تفصيلية وتعليلية أيضا فتدبر
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29723_30455_33679_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=68هُوَ الَّذِي يُحْيِي الْأَمْوَاتَ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=68وَيُمِيتُ الْأَحْيَاءَ أَوِ الَّذِي يَفْعَلُ الْإِحْيَاءَ وَالْإِمَاتَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=68فَإِذَا قَضَى أَمْرًا أَرَادَ بُرُوزَ أَمْرٍ مِنَ الْأُمُورِ إِلَى الْوُجُودِ الْخَارِجِيِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=68فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ مِنْ غَيْرِ تَوَقُّفٍ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ أَصْلًا .
وَهَذَا عِنْدَ الْخَلْفِ تَمْثِيلٌ لِتَأْثِيرِ قُدْرَتِهِ تَعَالَى فِي الْمَقْدُورَاتِ عِنْدَ تَعَلُّقِ إِرَادَتِهِ سُبْحَانَهُ بِهَا وَتَصْوِيرٌ لِسُرْعَةِ تَرَتُّبِ الْمُكَوِّنَاتِ عَلَى تَكْوِينِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ آمِرٌ وَمَأْمُورٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِي ذَلِكَ ، وَالْفَاءُ الْأُولَى
[ ص: 85 ] لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ مَا بَعْدَهَا مِنْ نَتَائِجِ مَا قَبْلَهَا مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ يَقْتَضِي قُدْرَةً ذَاتِيَّةً غَيْرَ مُتَوَقِّفَةٍ عَلَى الْعَدَدِ وَالْمَوَادِّ ، وَجُوِّزَ فِيهَا كَوْنُهَا تَفْصِيلِيَّةً وَتَعْلِيلِيَّةً أَيْضًا فَتَدَبَّرْ