nindex.php?page=treesubj&link=29747_33133_34513_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=38فإن استكبروا تعاظموا عن اجتناب ما نهوا عنه من السجود لتلك المخلوقات وامتثال ما أمروا به من السجود لخالقهن فلا يعبأ بهم أو فلا يخل ذلك بعظمة ربك
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=38فالذين عند ربك أي في حضرة قدسه عز وجل من الملائكة عليهم السلام الذين هم خير منهم
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=38يسبحون له بالليل والنهار أي دائما وإن لم يكن عندهم ليل ونهار
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=38وهم لا يسأمون لا يملون ذلك ، وجواب الشرط في الحقيقة ما أشرنا إليه أو نحوه وما ذكر قائم مقامه ، ويجوز أن يكون الكلام على معنى الإخبار كما قيل في نحو إن أكرمتني اليوم فقد أكرمتك أمس أنه على معنى فأخبرك إني قد أكرمتك أمس .
وقرئ «لا يسأمون » بكسر الياء ، والظاهر أن الآية في أناس من الكفرة كانوا يسجدون للشمس والقمر كالصابئين في عبادتهم الكواكب ويزعمون أنهم يقصدون بالسجود لهما السجود لله تعالى فنهوا عن هذه الواسطة وأمروا أن يقصدوا بسجودهم وجه الله تعالى خالصا . واستدل الشيخ
أبو إسحاق في المهذب بالآية على صلاتي الكسوف والخسوف قال : لأنه لا صلاة تتعلق بالشمس والقمر غيرهما وأخذ من ذلك تفضيلهما على صلاة الاستسقاء لكونهما في القرآن بخلافها
nindex.php?page=treesubj&link=29747_33133_34513_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=38فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا تَعَاظَمُوا عَنِ اجْتِنَابِ مَا نُهُوا عَنْهُ مِنَ السُّجُودِ لِتِلْكَ الْمَخْلُوقَاتِ وَامْتِثَالِ مَا أُمِرُوا بِهِ مِنَ السُّجُودِ لِخَالِقِهِنَّ فَلَا يَعْبَأْ بِهِمْ أَوْ فَلَا يُخِلُّ ذَلِكَ بِعَظَمَةِ رَبِّكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=38فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ أَيْ فِي حَضْرَةِ قُدُسِهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ الَّذِينَ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=38يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَيْ دَائِمًا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ لَيْلٌ وَنَهَارٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=38وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ لَا يَمَلُّونَ ذَلِكَ ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ فِي الْحَقِيقَةِ مَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ أَوْ نَحْوُهُ وَمَا ذُكِرَ قَائِمٌ مَقَامَهُ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْكَلَامُ عَلَى مَعْنَى الْإِخْبَارِ كَمَا قِيلَ فِي نَحْوِ إِنْ أَكْرَمْتَنِي الْيَوْمَ فَقَدْ أَكْرَمْتُكَ أَمْسِ أَنَّهُ عَلَى مَعْنَى فَأُخْبِرْكَ إِنِّي قَدْ أَكْرَمْتُكَ أَمْسِ .
وَقُرِئَ «لَا يِسْأَمُونَ » بِكَسْرِ الْيَاءِ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْآيَةَ فِي أُنَاسٍ مِنَ الْكَفَرَةِ كَانُوا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ وَالْقَمَرِ كَالصَّابِئِينَ فِي عِبَادَتِهِمُ الْكَوَاكِبَ وَيَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يَقْصِدُونَ بِالسُّجُودِ لَهُمَا السُّجُودَ لِلَّهِ تَعَالَى فَنُهُوا عَنْ هَذِهِ الْوَاسِطَةِ وَأُمِرُوا أَنْ يَقْصِدُوا بِسُجُودِهِمْ وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى خَالِصًا . وَاسْتَدَلَّ الشَّيْخُ
أَبُو إِسْحَاقَ فِي الْمُهَذَّبِ بِالْآيَةِ عَلَى صَلَاتَيِ الْكُسُوفِ وَالْخُسُوفِ قَالَ : لِأَنَّهُ لَا صَلَاةَ تَتَعَلَّقُ بِالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ غَيْرُهُمَا وَأُخِذَ مِنْ ذَلِكَ تَفْضِيلُهُمَا عَلَى صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ لِكَوْنِهِمَا فِي الْقُرْآنِ بِخِلَافِهَا