ما لأبي حمزة لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينا غضبان أن لا نلد البنينا
وليس لنا من أمرنا ما شينا
وإنما نأخذ ما أعطينا
وقرئ (مسود) بالرفع و (مسواد) بصيغة المبالغة من اسواد كاحمار مع الرفع أيضا على أن في (ظل) ضمير المبشر ووجهه مسود أو مسواد جملة واقعة موقع الخبر، والمعنى صار المبشر مسود الوجه وقيل: الضمير المستتر في (ظل) ضمير الشأن والجملة خبرها، وقيل: الفعل تام والجملة حالية والوجه ما تقدم،