قوله سبحانه: فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين [ ص: 76 ] فإن ظاهره كون الانتقام بعذاب الاستئصال وصاحب البحر يحمله على الانتقام بالقحط والقتل والسبي والجلاء.
وقرأ أبي. . وأبو جعفر وشيبة . . وابن مقسم وغيرهم (أولو جئناكم) بنون المتكلمين وهي تؤيد ما ذهبنا إليه والأمر بالنظر فيما انتهى إليه حال المكذبين تسلية له صلى الله تعالى عليه وسلم وإرشاد إلى عدم الاكتراث بتكذيب قومه إياه عليه الصلاة والسلام
والزعفراني.