nindex.php?page=treesubj&link=28723_30532_30539_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=41فإما نذهبن بك فإن قبضناك قبل أن نبصرك عذابهم ونشفي بذلك صدرك وصدور المؤمنين
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=41فإنا منهم منتقمون لا محالة في الدنيا والآخرة واقتصر بعضهم على عذاب الآخرة لقوله تعالى في آية أخرى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=77أو نتوفينك فإلينا يرجعون والقرآن يفسر بعضه بعضا، وما ذكرنا أتم فائدة وأوفق بإطلاق الانتقام، وأما تلك الآية فليس فيها ذكره، وما مزيدة للتأكيد وهي بمنزلة لام القسم في استجلاب النون المؤكدة.
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30532_30539_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=41فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنْ قَبَضْنَاكَ قَبْلَ أَنْ نُبْصِرَكَ عَذَابَهُمْ وَنَشْفِيَ بِذَلِكَ صَدْرَكَ وَصُدُورَ اَلْمُؤْمِنِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=41فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ لَا مَحَالَةَ فِي اَلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاقْتَصَرَ بَعْضَهُمْ عَلَى عَذَابِ اَلْآخِرَةِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى فِي آيَةٍ أُخْرَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=77أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ وَالْقُرْآنُ يُفَسِّرُ بَعْضُهُ بَعْضًا، وَمَا ذَكَرْنَا أَتَمُّ فَائِدَةً وَأَوْفَقُ بِإِطْلَاقِ اَلِانْتِقَامِ، وَأَمَّا تِلْكَ اَلْآيَةُ فَلَيْسَ فِيهَا ذِكْرُهُ، وَمَا مَزِيدَةٌ لِلتَّأْكِيدِ وَهِيَ بِمَنْزِلَةِ لَامِ اَلْقَسَمِ فِي اِسْتِجْلَابِ اَلنُّونِ اَلْمُؤَكِّدَةِ.