وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59إن هو أي ما عيسى ابن مريم nindex.php?page=treesubj&link=31791_31980_31989_32417_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59إلا عبد أنعمنا عليه بالنبوة وروادفها فهو مرفوع المنزلة على القدر لكن ليس له من استحقاق المعبودية من نصيب، كلام حكيم مشتمل على ما اشتمل عليه قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=101إن الذين سبقت ولكن على سبيل الرمز وعلى فساد رأي النصارى في إيثارهم عبادته عليه السلام تعريضا بمكان عبادة قريش غيره سبحانه وتعالى، وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59وجعلناه مثلا أي أمرا عجيبا حقيقا بأن يسير ذكره كالأمثال السائرة nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59لبني إسرائيل حيث خلقناه من غير أب وجعلنا له من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص ونحو ذلك ما لم نجعل لغيره في زمانه، كلام أجمل فيه وجه الافتتان به وعليه، ووجه دلالته على قدرة خالقه تعالى شأنه وبعد استحقاقه عليه السلام عما قرف به إفراطا وتفريطا،

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59إِنْ هُوَ أَيْ مَا عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ nindex.php?page=treesubj&link=31791_31980_31989_32417_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ بِالنُّبُوَّةِ وَرَوَادِفِهَا فَهُوَ مَرْفُوعُ اَلْمَنْزِلَةِ عَلَى اَلْقَدْرِ لَكِنْ لَيْسَ لَهُ مِنَ اِسْتِحْقَاقِ اَلْمَعْبُودِيَّةِ مِنْ نَصِيبٍ، كَلَامٌ حَكِيمٌ مُشْتَمِلٌ عَلَى مَا اِشْتَمَلَ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=101إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ وَلَكِنْ عَلَى سَبِيلِ اَلرَّمْزِ وَعَلَى فَسَادِ رَأْيِ اَلنَّصَارَى فِي إِيثَارِهِمْ عِبَادَتَهُ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ تَعْرِيضًا بِمَكَانِ عِبَادَةِ قُرَيْشٍ غَيْرَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا أَيْ أَمْرًا عَجِيبًا حَقِيقًا بِأَنْ يَسِيرَ ذِكْرُهُ كَالْأَمْثَالِ اَلسَّائِرَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59لِبَنِي إِسْرَائِيلَ حَيْثُ خَلَقْنَاهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَجَعَلْنَا لَهُ مِنْ إِحْيَاءِ اَلْمَوْتَى وَإِبْرَاءِ اَلْأَكْمَهِ وَالْأَبْرَصِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مَا لَمْ نَجْعَلْ لِغَيْرِهِ فِي زَمَانِهِ، كَلَامٌ أُجْمِلَ فِيهِ وَجْهُ اَلِافْتِتَانِ بِهِ وَعَلَيْهِ، وَوَجْهُ دَلَالَتِهِ عَلَى قُدْرَةِ خَالِقِهِ تَعَالَى شَأْنُهُ وَبَعْدَ اِسْتِحْقَاقِهِ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ عَمَّا قَرِفَ بِهِ إِفْرَاطًا وَتَفْرِيطًا،