لا إله إلا هو جملة مستأنفة مقررة لما قبلها، وقيل: خبر لمبتدأ محذوف أي هو سبحانه لا إله إلا هو وجملة المبتدأ وخبره مستأنفة مقررة لذلك، وقيل: خبر آخر لإن على قراءة (رب السموات) بالرفع وجعله خبرا، وقيل: خبر له على تلك القراءة وما بينهما اعتراض "يحيي ويميت "مستأنفة كما قبلها، وكذا قوله تعالى: ربكم ورب آبائكم الأولين بإضمار مبتدأ أو بدل من " رب السماوات " على تلك القراءة أو بيان أو نعت له، وقيل: فاعل ليميت، وفي يحيي ضمير راجع إليه والكلام من باب التنازع أو إلى رب السماوات ، وقيل: يحيي ويميت خبر آخر لرب السموات وكذا ربكم وقيل: هما خبران آخران لإن، وقرأ ابن أبي إسحق. وابن محيصن. وأبو حيوة. والزعفراني . وابن مقسم . والحسن وأبو موسى . وعيسى بن سليمان. وصالح كلاهما عن بالجر بدلا من الكسائي رب السماوات على قراءة الجر، وقرأ أحمد بن جبير الأنطاكي بالنصب على المدح.