ونعمة أي تنعم، قال النعمة بالفتح التنعم وبناؤها بناء المرة من الفعل كالضربة والشتمة والنعمة بالكسر الحالة الحسنة وبناؤها بناء التي يكون عليها الإنسان كالجلسة والركبة وتقال للجنس الصادق بالقليل والكثير واختير ههنا تفسير النعمة بالشيء المنعم به لأنه أنسب للترك وهي كثيرا ما تكون بهذا المعنى. الراغب:
وقرأ (ونعمة) بالنصب وخرج بالعطف على أبو رجاء كم ، وقيل: هي معطوفة على محل ما قبلها كأنه قيل:
كم تركوا جنات وعيونا وزروعا ومقاما كريما ونعمة كانوا فيها فاكهين طيبي الأنفس وأصحاب فاكهة ففاكه كلابن وتامر، وقال لاهين، وقرأ القشيري: الحسن. (فكهين) بغير ألف والفكه يستعمل كثيرا في المستخف المستهزئ فالمعنى مستخفين بشكر النعمة التي كانوا فيها. وأبو رجاء
وقال الجوهري: فكه الرجل بالكسر فهو فكه إذا كان مزاحا والفكه أيضا الأشر