يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله أي دينه ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم لا على أن الكلام على تقدير مضاف بل على أن نصرة الله فيه تجوز في النسبة فنصرته سبحانه نصرة رسوله ودينه إذ هو جل شأنه وعلا المعين الناصر وغيره سبحانه المعان المنصور ينصركم على أعدائكم ويفتح لكم ويثبت أقدامكم في مواطن الحرب ومواقفها أو على محجة الإسلام، والمراد يقويكم أو يوفقكم للدوام على الطاعة.
[ ص: 44 ] وقرأ المفضل عن (ويثبت) مخففا
عاصم