nindex.php?page=treesubj&link=30386_30394_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34ادخلوها بتأويل يقال لهم ادخلوها لمكان الإنشائية والجمع باعتبار معنى من وقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33بالغيب متعلق بمحذوف هو حال من فاعل
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33خشي أو من مفعوله أو صفة لمصدره أي خشية ملتبسة بالغيب حيث خشي عقابه سبحانه وهو غائب عنه أو هو غائب عن الأعين لا يراه أحد ، وقيل : الياء للآلة ، والمراد بالغيب القلب لأنه مستور أي من خشي الرحمن بقلبه دون جوارحه بأن يظهر الخشية ليس في قلبه منها شيء وليس بشيء . والتعرض لعنوان الرحمانية للإشعار بأنهم مع خشيتهم عقابه عز وجل راجون رحمته سبحانه أو بأن علمهم بسعة رحمته تبارك وتعالى لا يصدهم عن خشيته جل شأنه ، وقال الإمام : يجوز أن يكون لفظ ( الرحمن ) إشارة إلى مقتضى الخشية لأن معنى الرحمن واهب الوجود بالخلق والرحيم واهب البقاء بالرزق وهو سبحانه في الدنيا رحمن حيث أوجدنا ورحيم حيث أبقانا بالرزق فمن يكون منه الوجود ينبغي أن يكون هو المخشي وما تقدم أولى .
والباء في قوله تعالى : ( بقلب ) للمصاحبة ، وجوز أن تكون للتعدية أي أحضر قلبا منيبا . ووصف القلب بالإنابة مع أنها يوصف بها صاحبه لما أن العبرة رجوعه إلى الله تعالى ، وأغرب الإمام فجوز كون الباء للسببية فكأنه قيل : ما جاء إلا بسبب آثار العلم في قلبه أن لا مرجع إلا الله تعالى فجاء بسبب قلبه المنيب وهو كما ترى ، وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34بسلام متعلق بمحذوف هو حال من فاعل ( ادخلوها ) والباء للملابسة ، والسلام إما من السلام أو من التسليم أي ادخلوها ملتبسين بسلامة من العذاب وزوال النعم أو بتسليم وتحية من الله تعالى وملائكته
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34ذلك إشارة إلى أن الزمان الممتد الذي وقع في بعض منه ما ذكر من الأمور
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34يوم الخلود البقاء الذي لا انتهاء له أبدا أو إشارة إلى وقت الدخول بتقدير مضاف أي ذلك يوم ابتداء الخلود وتحققه أو يوم تقدير الخلود أو إشارة إلى وقت الدخول بتقدير مضاف أي ذلك يوم ابتداء الخلود وتحققه أو يوم تقدير الخلود أو إشارة إلى وقت السلام بتقدير مضاف أيضا أي ذلك يوم إعلام الخلود أي الإعلام به
nindex.php?page=treesubj&link=30386_30394_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34ادْخُلُوهَا بِتَأْوِيلِ يُقَالُ لَهُمُ ادْخُلُوهَا لِمَكَانِ الْإِنْشَائِيَّةِ وَالْجَمْعِ بِاعْتِبَارِ مَعْنَى مَنْ وَقَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33بِالْغَيْبِ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ هُوَ حَالٌ مِنْ فَاعِلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33خَشِيَ أَوْ مِنْ مَفْعُولِهِ أَوْ صِفَةٌ لِمَصْدَرِهِ أَيْ خَشْيَةً مُلْتَبِسَةً بِالْغَيْبِ حَيْثُ خَشِيَ عِقَابَهُ سُبْحَانَهُ وَهُوَ غَائِبٌ عَنْهُ أَوْ هُوَ غَائِبٌ عَنِ الْأَعْيُنِ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ ، وَقِيلَ : الْيَاءُ لِلْآلَةِ ، وَالْمُرَادُ بِالْغَيْبِ الْقَلْبُ لِأَنَّهُ مَسْتُورٌ أَيْ مِنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِقَلْبِهِ دُونَ جَوَارِحِهِ بِأَنْ يُظْهِرَ الْخَشْيَةَ لَيْسَ فِي قَلْبِهِ مِنْهَا شَيْءٌ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ . وَالتَّعَرُّضُ لِعُنْوَانِ الرَّحْمَانِيَّةِ لِلْإِشْعَارِ بِأَنَّهُمْ مَعَ خَشْيَتِهِمْ عِقَابَهُ عَزَّ وَجَلَّ رَاجُونَ رَحْمَتَهُ سُبْحَانَهُ أَوْ بِأَنَّ عِلْمَهُمْ بِسِعَةِ رَحْمَتِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يَصُدُّهُمْ عَنْ خَشْيَتِهِ جَلَّ شَأْنُهُ ، وَقَالَ الْإِمَامُ : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ لَفْظُ ( الرَّحْمَنَ ) إِشَارَةً إِلَى مُقْتَضَى الْخَشْيَةِ لِأَنَّ مَعْنَى الرَّحْمَنِ وَاهِبُ الْوُجُودِ بِالْخَلْقِ وَالرَّحِيمِ وَاهِبُ الْبَقَاءِ بِالرِّزْقِ وَهُوَ سُبْحَانُهُ فِي الدُّنْيَا رَحْمَنٌ حَيْثُ أَوْجَدَنَا وَرَحِيمٌ حَيْثُ أَبْقَانَا بِالرِّزْقِ فَمَنْ يَكُونُ مِنْهُ الْوُجُودُ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ هُوَ الْمَخْشِيَّ وَمَا تَقَدَّمَ أَوْلَى .
وَالْبَاءُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( بِقَلْبٍ ) لِلْمُصَاحَبَةِ ، وَجُوِّزَ أَنْ تَكُونَ لِلتَّعْدِيَةِ أَيْ أَحْضَرَ قَلْبًا مُنِيبًا . وَوَصْفُ الْقَلْبِ بِالْإِنَابَةِ مَعَ أَنَّهَا يُوصَفُ بِهَا صَاحِبُهُ لِمَا أَنَّ الْعِبْرَةَ رُجُوعُهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَأَغْرَبَ الْإِمَامُ فَجَوَّزَ كَوْنَ الْبَاءِ لِلسَّبَبِيَّةِ فَكَأَنَّهُ قِيلَ : مَا جَاءَ إِلَّا بِسَبَبِ آثَارِ الْعِلْمِ فِي قَلْبِهِ أَنْ لَا مُرْجِعَ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى فَجَاءَ بِسَبَبِ قَلْبِهِ الْمُنِيبِ وَهُوَ كَمَا تَرَى ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34بِسَلامٍ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ هُوَ حَالٌ مِنْ فَاعِلِ ( ادْخُلُوهَا ) وَالْبَاءُ لِلْمُلَابَسَةِ ، وَالسَّلَامُ إِمَّا مِنَ السَّلَامِ أَوْ مِنَ التَّسْلِيمِ أَيِ ادْخُلُوهَا مُلْتَبِسِينَ بِسَلَامَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَزَوَالِ النِّعَمِ أَوْ بِتَسْلِيمٍ وَتَحِيَّةٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَمَلَائِكَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34ذَلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الزَّمَانَ الْمُمْتَدَّ الَّذِي وَقَعَ فِي بَعْضٍ مِنْهُ مَا ذُكِرَ مِنَ الْأُمُورِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34يَوْمُ الْخُلُودِ الْبَقَاءِ الَّذِي لَا انْتِهَاءَ لَهُ أَبَدًا أَوْ إِشَارَةٌ إِلَى وَقْتِ الدُّخُولِ بِتَقْدِيرِ مُضَافٍ أَيْ ذَلِكَ يَوْمُ ابْتِدَاءِ الْخُلُودِ وَتَحَقُّقِهِ أَوْ يَوْمُ تَقْدِيرِ الْخُلُودِ أَوْ إِشَارَةٌ إِلَى وَقْتِ الدُّخُولِ بِتَقْدِيرِ مُضَافٍ أَيْ ذَلِكَ يَوْمُ ابْتِدَاءِ الْخُلُودِ وَتَحَقُّقِهِ أَوْ يَوْمُ تَقْدِيرِ الْخُلُودِ أَوْ إِشَارَةٌ إِلَى وَقْتِ السَّلَامِ بِتَقْدِيرِ مُضَافٍ أَيْضًا أَيْ ذَلِكَ يَوْمُ إِعْلَامِ الْخُلُودِ أَيِ الْإِعْلَامِ بِهِ