nindex.php?page=treesubj&link=28751_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=3وما ينطق أي النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لتقدم ذكره في قوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=2صاحبكم والنطق مضمن معنى الصدور فلذا عدي بعن في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=3عن الهوى وقيل : هي بمعنى الباء وليس بذاك أي ما يصدر نطقه فيما آتاكم به من جهته عز وجل كالقرآن ، أو من القرآن عن هوى نفسه ورأيه أصلا فإن المراد استمرار النفي كما مر مرارا في نظائره
nindex.php?page=treesubj&link=28751_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=3وَمَا يَنْطِقُ أَيِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتَقَدُّمِ ذِكْرِهِ فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=2صَاحِبُكُمْ وَالنُّطْقُ مُضَمَّنُ مَعْنَى الصُّدُورِ فَلِذَا عُدِّيَ بِعْنَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=3عَنِ الْهَوَى وَقِيلَ : هِيَ بِمَعْنَى الْبَاءِ وَلَيْسَ بِذَاكَ أَيْ مَا يَصْدُرُ نُطْقُهُ فِيمَا آتَاكُمْ بِهِ مِنْ جِهَتِهِ عَزَّ وَجَلَّ كَالْقُرْآنِ ، أَوْ مِنَ الْقُرْآنِ عَنْ هَوَى نَفْسِهِ وَرَأْيِهِ أَصْلًا فَإِنَّ الْمُرَادَ اسْتِمْرَارُ النَّفْيِ كَمَا مَرَّ مِرَارًا فِي نَظَائِرِهِ