nindex.php?page=treesubj&link=33679_34252_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=45وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نوع الإنسان وغيره من أنواع الحيوانات ولم يذكر الضمير على طرز ما تقدم لأنه لا يتوهم نسبة خلق الزوجين إلى غيره عز وجل
nindex.php?page=treesubj&link=32688_33679_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=46من نطفة إذا تمنى أي تدفق في الرحم
[ ص: 69 ] يقال : أمنى الرجل ومنى بمعنى ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13673الأخفش : أي تقدر يقال منى لك الماني أي قدر لك المقدر ، ومنه المنا الذي يوزن به فيما قبل ، والمنية وهي الأجل المقدر للحيوان.
nindex.php?page=treesubj&link=33679_34252_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=45وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى مِنْ نَوْعِ الْإِنْسَانِ وَغَيْرِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الْحَيَوَانَاتِ وَلَمْ يَذْكُرِ الضَّمِيرَ عَلَى طَرْزَ مَا تَقَدَّمَ لِأَنَّهُ لَا يُتَوَهَّمُ نِسْبَةُ خَلْقِ الزَّوْجَيْنِ إِلَى غَيْرِهِ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=treesubj&link=32688_33679_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=46مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى أَيْ تُدْفَقُ فِي الرَّحِمِ
[ ص: 69 ] يُقَالُ : أَمْنَى الرَّجُلُ وَمَنَى بِمَعْنَى ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13673الْأَخْفَشُ : أَيْ تَقْدِرُ يُقَالُ مَنَى لَكَ الْمَانِي أَيْ قَدَّرَ لَكَ الْمُقَدَّرَ ، وَمِنْهُ الْمَنَا الَّذِي يُوزَنُ بِهِ فِيمَا قَبْلُ ، وَالْمَنِيَّةُ وَهِيَ الْأَجَلُ الْمُقَدَّرُ لِلْحَيَوَانِ.