قلت لبواب على بابها تأذن لنا إني من أحمائها
وكذا قوله :
محمد تفد نفسك كل نفس إذا ما خفت من أمر تبالا
وجوز الاستئناف ، والنون حذفت تخفيفا كما في قراءة «ساحران يظاهرا » وقوله :
ونقري ما شئت أن تنقري قد رفع الفخ فماذا تحذري
وكذا قوله :
أبيت أسري وتبيتي تدلكي وجهك بالعنبر والمسك الذكي
وأنت تعلم أن هذا الحذف شاذ ذلكم أي ما ذكر من الإيمان والجهاد خير لكم على الإطلاق أو من أموالكم وأنفسكم إن كنتم تعلمون أي إن كنتم من أهل العلم إذ الجهلة لا يعتد بأفعالهم حتى توصف بالخيرية ، وقيل : أي إن كنتم تعلمون أنه خير لكم كان خيرا لكم حينئذ لأنكم إذا علمتم ذلك واعتقدتم أحببتم الإيمان والجهاد فوق ما تحبون أموالكم وأنفسكم فتخلصون وتفلحون