nindex.php?page=treesubj&link=28723_30489_30549_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=33إنه كان لا يؤمن بالله العظيم تعليل على طريقة الاستئناف للمبالغة كأنه قيل لم استحق هذا فقيل لأنه كان في الدنيا مستمرا على الكفر بالله تعالى العظيم وقيل أي كان في علم الله تعالى المتعلق بالأشياء على ما هي عليه في نفس الأمر أنه لا يتصف بالإيمان به عز وجل والأول هو الظاهر، وذكر
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=33العظيم للإشارة إلى وجه عظم عذابه، وقيل للإشعار بأنه عز وجل المستحق للعظمة فحسب فمن نسبها إلى نفسه استحق أعظم العقوبات .
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30489_30549_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=33إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ تَعْلِيلٌ عَلَى طَرِيقَةِ الِاسْتِئْنَافِ لِلْمُبَالَغَةِ كَأَنَّهُ قِيلَ لِمَ اسْتَحَقَّ هَذَا فَقِيلَ لِأَنَّهُ كَانَ فِي الدُّنْيَا مُسْتَمِرًّا عَلَى الْكُفْرِ بِاللَّهِ تَعَالَى الْعَظِيمِ وَقِيلَ أَيْ كَانَ فِي عِلْمِ اللَّهِ تَعَالَى الْمُتَعَلِّقِ بِالْأَشْيَاءِ عَلَى مَا هِيَ عَلَيْهِ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ أَنَّهُ لَا يَتَّصِفُ بِالْإِيمَانِ بِهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْأَوَّلُ هُوَ الظَّاهِرُ، وَذِكْرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=33الْعَظِيمِ لِلْإِشَارَةِ إِلَى وَجْهِ عِظَمِ عَذَابِهِ، وَقِيلَ لِلْإِشْعَارِ بِأَنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُسْتَحِقُّ لِلْعَظَمَةِ فَحَسْبُ فَمَنْ نَسَبَهَا إِلَى نَفْسِهِ اسْتَحَقَّ أَعْظَمَ الْعُقُوبَاتِ .