nindex.php?page=treesubj&link=30549_33953_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=6فلم يزدهم دعائي إلا فرارا مما دعوتهم إليه وإسناد الزيادة إلى الدعاء من باب الإسناد إلى السبب على حد الإسناد في سرتني رؤيتك ( وفرارا ) قيل تمييز وقيل مفعول ثان بناء على تعدي الزيادة والنقص إلى مفعولين وقد قيل إنه لم يثبت وإن ذكره بعضهم وفي الآية مبالغات بليغة وكان الأصل فلم يجيبوني ونحوه فعبر عن ذلك بزيادة الفرار المسندة للدعاء وأوقعت عليهم مع الإتيان بالنفي والإثبات .
nindex.php?page=treesubj&link=30549_33953_29042nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=6فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلا فِرَارًا مِمَّا دَعَوْتُهُمْ إِلَيْهِ وَإِسْنَادُ الزِّيَادَةِ إِلَى الدُّعَاءِ مِنْ بَابِ الْإِسْنَادِ إِلَى السَّبَبِ عَلَى حَدِّ الْإِسْنَادِ فِي سَرَّتْنِي رُؤْيَتُكَ ( وفِراراً ) قِيلَ تَمْيِيزٌ وَقِيلَ مَفْعُولٌ ثَانٍ بِنَاءً عَلَى تَعَدِّي الزِّيَادَةِ وَالنَّقْصِ إِلَى مَفْعُولَيْنِ وَقَدْ قِيلَ إِنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ وَإِنْ ذَكَرَهُ بَعْضُهُمْ وَفِي الْآيَةِ مُبَالَغَاتٌ بَلِيغَةٌ وَكَانَ الْأَصْلُ فَلَمْ يُجِيبُونِي وَنَحْوَهُ فَعَبَّرَ عَنْ ذَلِكَ بِزِيَادَةِ الْفِرَارِ الْمُسْنَدَةِ لِلدُّعَاءِ وَأُوقِعَتْ عَلَيْهِمْ مَعَ الْإِتْيَانِ بِالنَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ .