وينقلب إلى أهله مسرورا أي: عشيرته المؤمنين مبتهجا بحاله قائلا: هاؤم اقرءوا كتابيه وقيل: أي: فريق المؤمنين مطلقا، وإن لم يكونوا عشيرته؛ إذ كل المؤمنين أهل للمؤمن من جهة الاشتراك في الإيمان، وقيل: أي: إلى خاصته ومن أعده الله تعالى له في الجنة من الحور والغلمان، وأخرج هذا عن ابن المنذر وقرأ مجاهد. «ويقلب» مضارع قلب؛ مبنيا للمفعول. زيد بن علي: