أقلي اللوم عاذل والعتابن وقولي إن أصبت لقد أصابن
[ ص: 122 ] انتهى.
وهذا كما قال ذكره النحويون في القوافي المطلقة يعني المحركة إذا لم يترنم الشاعر وهو أحد وجهين أبو حيان: للعرب إذا لم يترنموا، والوجه الآخر الوقوف فيقولون: العتاب وأصاب؛ كحالهم إذا وقفوا على الكلمة في النثر، وهذا الأعرابي أجرى الفواصل مجرى الوقف وعاملها معاملة القوافي المطلقة ويسمى هذا التنوين تنوين الترنم، ولا اختصاص له بالاسم، ويغلب على ظني أنه قيل: يكتب نونا بخلاف أقسام التنوين المختصة بالاسم.