مطاعم في القصوى مطاعين في الوغى زبانية غلب عظام حلومها
وسمي ملائكة العذاب بذلك لدفعهم من يعذبونه إلى النار. وهذا الدعاء في الدنيا بناء على ما روي من أنه لو دعا ناديه لأخذته الزبانية عيانا، والظاهر أن سندع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم، ورسم في المصاحف بدون واو لاتباع الرسم للفظ؛ فإنها محذوفة فيه عن الوصل لالتقاء الساكنين أو لمشاكلة فليدع وقيل: إنه مجزوم في جواب الأمر وفيه نظر.
وقرأ «سيدعى الزبانية» بالبناء للمفعول ورفع «الزبانية». ابن أبي عبلة: