nindex.php?page=treesubj&link=18896_32358_32468_34290_34291_29078nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=3ولا يحض أي: ولا يبعث أحدا من أهله وغيرهم من الموسرين
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=3على طعام المسكين أي بذل طعام المسكين وهو ما يتناول من الغذاء، والتعبير بالطعام دون الإطعام مع احتياجه لتقدير المضاف كما أشرنا إليه للإشعار بأن المسكين كأنه مالك لما يعطى له كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=19وفي أموالهم حق للسائل والمحروم فهو بيان لشدة الاستحقاق. وفيه إشارة للنهي عن الامتنان. وقيل: الطعام هنا بمعنى الإطعام وكلام
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب محتمل لذلك فلا يحتاج إلى تقدير لمضاف. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي رضي الله تعالى عنهما: «لا يحاض» مضارع حاضضت وهذه الجملة عطف على جملة الصلة داخلة معها في حيز التعريف للمكذب، فيكون سبحانه وتعالى قد جعل علامته الإقدام على إيذاء الضعيف وعدم بذل المعروف على معنى أن ذلك من شأنه ولوازم جنسه.
nindex.php?page=treesubj&link=18896_32358_32468_34290_34291_29078nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=3وَلا يَحُضُّ أَيْ: وَلَا يَبْعَثُ أَحَدًا مَنْ أَهْلِهِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْمُوسِرِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=3عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ أَيْ بَذْلِ طَعَامِ الْمِسْكِينِ وَهُوَ مَا يُتَنَاوَلُ مِنَ الْغِذَاءِ، وَالتَّعْبِيرُ بِالطَّعَامِ دُونَ الْإِطْعَامِ مَعَ احْتِيَاجِهِ لِتَقْدِيرِ الْمُضَافِ كَمَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ لِلْإِشْعَارِ بِأَنَّ الْمِسْكِينَ كَأَنَّهُ مَالِكٌ لِمَا يُعْطَى لَهُ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=19وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ فَهُوَ بَيَانٌ لِشِدَّةِ الِاسْتِحْقَاقِ. وَفِيهِ إِشَارَةٌ لِلنَّهْيِ عَنِ الِامْتِنَانِ. وَقِيلَ: الطَّعَامُ هُنَا بِمَعْنَى الْإِطْعَامِ وَكَلَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبِ مُحْتَمِلٌ لِذَلِكَ فَلَا يَحْتَاجُ إِلَى تَقْدِيرٍ لِمُضَافٍ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا: «لَا يَحَاضُّ» مُضَارِعَ حَاضَضْتُ وَهَذِهِ الْجُمْلَةُ عَطْفٌ عَلَى جُمْلَةِ الصِّلَةِ دَاخِلَةٌ مَعَهَا فِي حَيِّزِ التَّعْرِيفِ لِلْمُكَذِّبِ، فَيَكُونُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَدْ جَعَلَ عَلَامَتَهُ الْإِقْدَامَ عَلَى إِيذَاءِ الضَّعِيفِ وَعَدَمِ بَذْلِ الْمَعْرُوفِ عَلَى مَعْنَى أَنَّ ذَلِكَ مِنْ شَأْنِهِ وَلَوَازِمِ جِنْسِهِ.