nindex.php?page=treesubj&link=19059_28861_30532_30725_31951_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=52أولئك القائلون المبعدون في الضلالة
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=52الذين لعنهم الله أي: أبعدهم عن رحمته وطردهم، واسم الإشارة مبتدأ، والموصول خبره، والجملة مستأنفة لبيان حالهم وإظهار مآلهم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=52ومن يلعن أي: يبعده
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=52الله من رحمته
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=52فلن تجد له نصيرا أي: ناصرا، يمنع عنه العذاب دنيويا كان أو أخرويا بشفاعة أو بغيرها، وفيه بيان لحرمانهم ثمرة استنصارهم بمشركي
مكة، وإيماء إلى وعد المؤمنين بأنهم المنصورون، حيث كانوا بضد هؤلاء، فهم الذين قربهم الله تعالى، ومن يقربه الله تعالى فلن تجد له خاذلا.
وفي الإتيان بكلمة (لن) وتوجيه الخطاب إلى كل واحد يصلح له وتوحيد النصير منكرا والتعبير عن عدمه بعدم الوجدان المؤذن بسبق الطلب مسندا إلى المخاطب العام من الدلالة على حرمانهم الأبدي عن الظفر بما أملوا بالكلية ما لا يخفى، وإن اعتبرت المبالغة في (نصير) متوجهة للنفي كما قيل ذلك في قوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=46وما ربك بظلام قوي أمر هذه الدلالة.
nindex.php?page=treesubj&link=19059_28861_30532_30725_31951_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=52أُولَئِكَ الْقَائِلُونَ الْمُبْعِدُونَ فِي الضَّلَالَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=52الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ أَيْ: أَبْعَدَهُمْ عَنْ رَحْمَتِهِ وَطَرَدَهُمْ، وَاسْمُ الْإِشَارَةِ مُبْتَدَأٌ، وَالْمَوْصُولُ خَبَرُهُ، وَالْجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ لِبَيَانِ حَالِهِمْ وَإِظْهَارِ مَآلِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=52وَمَنْ يَلْعَنِ أَيْ: يُبْعِدْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=52اللَّهُ مِنْ رَحْمَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=52فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا أَيْ: نَاصِرًا، يَمْنَعُ عَنْهُ الْعَذَابَ دُنْيَوِيًّا كَانَ أَوْ أُخْرَوِيًّا بِشَفَاعَةٍ أَوْ بِغَيْرِهَا، وَفِيهِ بَيَانٌ لِحِرْمَانِهِمْ ثَمَرَةَ اسْتِنْصَارِهِمْ بِمُشْرِكِي
مَكَّةَ، وَإِيمَاءٌ إِلَى وَعْدِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّهُمُ الْمَنْصُورُونَ، حَيْثُ كَانُوا بِضِدِّ هَؤُلَاءِ، فَهُمُ الَّذِينَ قَرَّبَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى، وَمَنْ يُقَرِّبْهُ اللَّهُ تَعَالَى فَلَنْ تَجِدَ لَهُ خَاذِلًا.
وَفِي الْإِتْيَانِ بِكَلِمَةِ (لَنْ) وَتَوْجِيهِ الْخِطَابِ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ يَصْلُحُ لَهُ وَتَوْحِيدِ النَّصِيرِ مُنَكَّرًا وَالتَّعْبِيرِ عَنْ عَدَمِهِ بِعَدَمِ الْوِجْدَانِ الْمُؤْذِنِ بِسَبْقِ الطَّلَبِ مُسْنَدًا إِلَى الْمُخَاطَبِ الْعَامِّ مِنَ الدَّلَالَةِ عَلَى حِرْمَانِهِمُ الْأَبَدِيِّ عَنِ الظَّفَرِ بِمَا أَمَّلُوا بِالْكُلِّيَّةِ مَا لَا يَخْفَى، وَإِنِ اعْتُبِرَتِ الْمُبَالَغَةُ فِي (نَصِيرٍ) مُتَوَجِّهَةً لِلنَّفْيِ كَمَا قِيلَ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=46وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ قَوِيَ أَمْرُ هَذِهِ الدَّلَالَةِ.