وإنه لفي زبر الأولين أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين
قوله تعالى : وإنه لفي زبر الأولين يعني كتب الأولين من التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب .
وفيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أن المراد به ذكر القرآن في زبر الأولين ، قاله قتادة .
الثاني : بعث محمد صلى الله عليه وسلم في زبر الأولين ، قاله السدي .
الثالث : ذكر دينك وصفة أمتك في زبر الأولين ، قاله الضحاك .
[ ص: 188 ]


