ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون أإنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين
[ ص: 221 ] قوله تعالى : أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون فيه وجهان :
أحدهما : أي وأنتم تعلمون أنها فاحشة .
الثاني : يبصر بعضكم بعضا .