nindex.php?page=treesubj&link=29003_29785_31912nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل nindex.php?page=treesubj&link=29003_19573_32416nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون nindex.php?page=treesubj&link=29003_30362_30364_34513nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=25إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون [ ص: 366 ] قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه فيه خمسة أقاويل :
أحدها : فلا تكن يا
محمد في شك من لقاء
موسى ولقد لقيته ليلة الإسراء روى
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية الرياحي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653000 (رأيت ليلة أسري بي موسى بن عمران رجلا طوالا جعدا كأنه من رجال شنوءة . ورأيت عيسى ابن مريم رجلا مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس) . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية قد بين الله ذلك في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=45واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا .
الثاني : فلا تكن يا
محمد في شك من لقاء
موسى في القيامة وستلقاه فيها .
الثالث : فلا تكن في شك من لقاء
موسى في الكتاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج .
الرابع : فلا تكن في شك من لقاء الأذى كما لقيه
موسى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الخامس : فلا تكن في شك من لقاء
موسى لربه حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23وجعلناه هدى لبني إسرائيل فيه وجهان :
أحدهما : جعلنا
موسى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : جعلنا الكتاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا فيه وجهان :
أحدهما : أنهم رؤساء في الخير تبع الأنبياء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : أنهم أنبياء ، وهو مأثور .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24لما صبروا فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : على الدنيا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان .
الثاني : على الحق ، قاله
ابن شجرة .
الثالث : على الأذى بمصر لما كلفوا ما لا يطيقون ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
[ ص: 367 ] nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وكانوا بآياتنا يعني بالآيات التسع
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24يوقنون أنها من عند الله .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=25إن ربك هو يفصل بينهم الآية فيها وجهان :
أحدهما : يعني بين الأنبياء وبين قومهم ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
الثاني : يقضي بين المؤمنين والمشركين فيما اختلفوا فيه من الإيمان والكفر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
nindex.php?page=treesubj&link=29003_29785_31912nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ nindex.php?page=treesubj&link=29003_19573_32416nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29003_30362_30364_34513nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=25إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ [ ص: 366 ] قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ فِيهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : فَلَا تَكُنْ يَا
مُحَمَّدُ فِي شَكٍّ مِنْ لِقَاءِ
مُوسَى وَلَقَدْ لَقِيتَهُ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653000 (رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ رَجُلًا طُوَالًا جَعْدًا كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ . وَرَأَيْتُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَجُلًا مَرْبُوعَ الْخَلْقِ إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ سَبْطَ الرَّأُسِ) . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ قَدْ بَيَّنَ اللَّهُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=45وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا .
الثَّانِي : فَلَا تَكُنْ يَا
مُحَمَّدُ فِي شَكٍّ مِنْ لِقَاءِ
مُوسَى فِي الْقِيَامَةِ وَسَتَلْقَاهُ فِيهَا .
الثَّالِثُ : فَلَا تَكُنْ فِي شَكٍّ مِنْ لِقَاءِ
مُوسَى فِي الْكِتَابِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ .
الرَّابِعُ : فَلَا تَكُنْ فِي شَكٍّ مِنْ لِقَاءِ الْأَذَى كَمَا لَقِيَهُ
مُوسَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الْخَامِسُ : فَلَا تَكُنْ فِي شَكٍّ مِنْ لِقَاءِ
مُوسَى لِرَبِّهِ حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : جَعَلْنَا
مُوسَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : جَعَلْنَا الْكِتَابَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُمْ رُؤَسَاءُ فِي الْخَيْرِ تَبَعُ الْأَنْبِيَاءِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : أَنَّهُمْ أَنْبِيَاءُ ، وَهُوَ مَأْثُورٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24لَمَّا صَبَرُوا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : عَلَى الدُّنْيَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ .
الثَّانِي : عَلَى الْحَقِّ ، قَالَهُ
ابْنُ شَجَرَةَ .
الثَّالِثُ : عَلَى الْأَذَى بِمِصْرَ لَمَّا كُلِّفُوا مَا لَا يُطِيقُونَ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
[ ص: 367 ] nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَعْنِي بِالْآيَاتِ التِّسْعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24يُوقِنُونَ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=25إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ الْآيَةَ فِيهَا وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : يَعْنِي بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ وَبَيْنَ قَوْمِهِمْ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
الثَّانِي : يَقْضِي بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُشْرِكِينَ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْإِيمَانِ وَالْكُفْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .