nindex.php?page=treesubj&link=29007_30539_32006nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=28وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين nindex.php?page=treesubj&link=29007_30539_32006nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=29إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون nindex.php?page=treesubj&link=29007_19037_31788_32024nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=30يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون nindex.php?page=treesubj&link=29007_30539_32016nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=31ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون nindex.php?page=treesubj&link=29007_30347nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=32وإن كل لما جميع لدينا محضرون
قوله عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=28وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء فيه قولان:
أحدهما: معنى جند من السماء أي: رسالة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، لأن الله تعالى قطع عنهم الرسل حين قتلوا رسله.
الثاني: أن الجند الملائكة الذين ينزلون الوحي على الأنبياء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=28وما كنا منزلين أي: فاعلين.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=29إن كانت إلا صيحة واحدة فيها قولان:
أحدهما: أن الصيحة هي العذاب.
الثاني: أنها صيحة من
جبريل عليه السلام ليس لها مثنوية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=29فإذا هم خامدون أي: ميتون تشبيها بالرماد الخامد.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=30يا حسرة على العباد ما يأتيهم فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: يا حسرة العباد على أنفسها ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، وحكاه
عبد الرحمن بن أبي حاتم في بعض القراءات متلوا.
الثاني: أنها حسرتهم على الرسل الثلاثة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية.
الثالث: أنها حسرة الملائكة على العباد في تكذيبهم الرسل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
وفيه وجه رابع: عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنهم حلوا محل من يتحسر عليهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=30ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون الاستهزاء منهم قبل العذاب.
وفي الحسرة منهم قولان: أحدهما: بعد معاينة العذاب.
الثاني: في القيامة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
[ ص: 16 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=32وإن كل لما جميع يعني الماضين والباقين.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=32لدينا محضرون فيه وجهان: أحدهما: معذبون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: مبعثون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
nindex.php?page=treesubj&link=29007_30539_32006nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=28وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29007_30539_32006nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=29إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29007_19037_31788_32024nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=30يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29007_30539_32016nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=31أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29007_30347nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=32وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=28وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: مَعْنَى جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ أَيْ: رِسَالَةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَطَعَ عَنْهُمُ الرُّسُلَ حِينَ قَتَلُوا رُسُلَهُ.
الثَّانِي: أَنَّ الْجُنْدَ الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ يُنْزِلُونَ الْوَحْيَ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=28وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ أَيْ: فَاعِلِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=29إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فِيهَا قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ الصَّيْحَةَ هِيَ الْعَذَابُ.
الثَّانِي: أَنَّهَا صَيْحَةٌ مِنْ
جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَيْسَ لَهَا مَثْنَوِيَّةٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=29فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ أَيْ: مَيِّتُونَ تَشْبِيهًا بِالرَّمَادِ الْخَامِدِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=30يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: يَا حَسْرَةَ الْعِبَادِ عَلَى أَنْفِسِهَا ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ، وَحَكَاهُ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي بَعْضِ الْقِرَاءَاتِ مَتْلُوًّا.
الثَّانِي: أَنَّهَا حَسْرَتُهُمْ عَلَى الرُّسُلِ الثَّلَاثَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ.
الثَّالِثُ: أَنَّهَا حَسْرَةُ الْمَلَائِكَةِ عَلَى الْعِبَادِ فِي تَكْذِيبِهِمُ الرُّسُلَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
وَفِيهِ وَجْهٌ رَابِعٌ: عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُمْ حَلُّوا مَحِلَّ مَنْ يَتَحَسَّرُ عَلَيْهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=30مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ الِاسْتِهْزَاءُ مِنْهُمْ قَبْلَ الْعَذَابِ.
وَفِي الْحَسْرَةِ مِنْهُمْ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: بَعْدَ مُعَايَنَةِ الْعَذَابِ.
الثَّانِي: فِي الْقِيَامَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
[ ص: 16 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=32وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ يَعْنِي الْمَاضِينَ وَالْبَاقِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=32لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: مُعَذَّبُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: مَبْعُثُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .