nindex.php?page=treesubj&link=29008_32405nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=11فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب nindex.php?page=treesubj&link=29008_19037_30549_34199nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=12بل عجبت ويسخرون nindex.php?page=treesubj&link=29008_18669_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=13وإذا ذكروا لا يذكرون nindex.php?page=treesubj&link=29008_19037_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=14وإذا رأوا آية يستسخرون nindex.php?page=treesubj&link=29008_29786_34207_34211nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=15وقالوا إن هذا إلا سحر مبين nindex.php?page=treesubj&link=29008_28760_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=16أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون nindex.php?page=treesubj&link=29008_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=17أوآباؤنا الأولون nindex.php?page=treesubj&link=29008_30337_30340_30351nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=18قل نعم وأنتم داخرون nindex.php?page=treesubj&link=29008_30293_30337nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=19فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=11فاستفتهم أهم أشد خلقا فيه وجهان:
أحدهما: فسلهم قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، مأخوذ من استفتاء المفتي.
الثاني: فحاجهم أيهم أشد خلقا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=11أم من خلقنا فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: من السماوات والأرض والجبال ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: من الملائكة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
الثالث: من الأمم الماضية فقد هلكوا وهم أشد خلقا منهم ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=11إنا خلقناهم من طين لازب فيه أربعة تأويلات: أحدها: لاصق، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس منه قول
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
تعلم فإن الله زادك بسطة وأخلاق خير كلها لك لازب
الثاني: لزج، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثالث: لازق، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
والفرق بين اللاصق واللازق أن اللاصق هو الذي قد لصق بعضه ببعض، واللازق هو الذي يلزق بما أصابه.
[ ص: 41 ] الرابع: لازم،
والعرب تقول طين لازب ولازم، وقال
النابغة: ولا تحسبون الخير لا شر بعده ولا تحسبون الشر ضربة لازب
نزلت هذه الآية في
ركانة بن زيد بن هاشم بن عبد مناف وأبي الأشد بن أسيد بن كلاب الجمحي.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=12بل عجبت ويسخرون وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=12عجبت قراءتان:
إحداهما: بضم التاء ، قرأ بها
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وهي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، ويكون التعجب مضافا إلى الله تعالى ، وإن كان لا يتعجب من شيء لأن التعجب من حدوث العلم بما لم يعلم ، والله تعالى عالم بالأشياء قبل كونها.
وفي تأويل ذلك على هذه القراءة وجهان:
أحدهما: يعني بل أنكرت حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
الثاني: هو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14387علي بن عيسى أنهم قد حلوا محل من يتعجب منه.
والقراءة الثانية: بفتح التاء قرأ بها الباقون ، وأضاف التعجب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه قال: بل عجبت يا
محمد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
وفيما عجبت منه قولان:
أحدهما: من القرآن حين أعطيه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: من الحق الذي جاءهم به فلم يقبلوه، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=13203ابن زياد.
وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=12ويسخرون وجهان:
أحدهما: من الرسول إذا دعاهم.
الثاني: من القرآن إذا تلي عليهم.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=13وإذا ذكروا لا يذكرون فيه وجهان:
أحدهما: وإذا ذكروا بما نزل من القرآن لا ينتفعون، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة.
والثاني: وإذا ذكروا بمن هلك من الأمم لا يبصرون، وهو معنى ما رواه
سعيد. [ ص: 42 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=14وإذا رأوا آية يستسخرون وفي هذه الآية قولان:
أحدهما: أنه انشقاق القمر، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني: ما شاهدوه من هلاك المكذبين ، وهو محتمل.
وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=14يستسخرون وجهان:
أحدهما: يستهزئون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: هو أن يستدعي بعضهم من بعض السخرية بها؛ لأن الفرق بين سخر واستسخر كالفرق بين علم واستعلم.
وقيل إن ذلك في
ركانة بن زيد وأبي الأشد بن كلاب.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=19فإنما هي زجرة واحدة أي صيحة واحدة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : وهي النفخة الثانية وسميت الصيحة زجرة لأن مقصودها الزجر.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=19فإذا هم ينظرون يحتمل ثلاثة أوجه:
أحدها: البعث الذي كذبوا به.
الثاني: ينظرون سوء أعمالهم.
الثالث: ينتظرون حلول العذاب بهم ، ويكون النظر بمعنى الانتظار.
nindex.php?page=treesubj&link=29008_32405nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=11فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ nindex.php?page=treesubj&link=29008_19037_30549_34199nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=12بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_18669_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=13وَإِذَا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_19037_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=14وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_29786_34207_34211nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=15وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=29008_28760_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=16أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=17أَوَآبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30337_30340_30351nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=18قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30293_30337nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=19فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=11فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: فَسَلْهُمْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ، مَأْخُوذٌ مِنِ اسْتِفْتَاءِ الْمُفْتِي.
الثَّانِي: فَحَاجِّهِمْ أَيُّهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=11أَمْ مَنْ خَلَقْنَا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ .
الثَّالِثُ: مِنَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ فَقَدْ هَلَكُوا وَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا مِنْهُمْ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=11إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: لَاصِقٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ مِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
تَعَلَّمْ فَإِنَّ اللَّهَ زَادَكَ بَسْطَةً وَأَخْلَاقَ خَيْرٍ كُلُّهَا لَكَ لَازِبٌ
الثَّانِي: لَزِجٌ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الثَّالِثُ: لَازِقٌ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
وَالْفَرْقُ بَيْنَ اللَّاصِقِ وَاللَّازِقِ أَنَّ اللَّاصِقَ هُوَ الَّذِي قَدْ لَصِقَ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ، وَاللَّازِقُ هُوَ الَّذِي يَلْزَقُ بِمَا أَصَابَهُ.
[ ص: 41 ] الرَّابِعُ: لَازِمٌ،
وَالْعَرَبُ تَقُولُ طِينٌ لَازِبٌ وَلَازِمٌ، وَقَالَ
النَّابِغَةُ: وَلَا تَحْسَبُونَ الْخَيْرَ لَا شَرَّ بَعْدَهُ وَلَا تَحْسَبُونَ الشَّرَّ ضُرْبَةَ لَازِبٍ
نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي
رُكَانَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَأَبِي الْأَشَدِّ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ كِلَابٍ الْجُمَحِيِّ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=12بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=12عَجِبْتَ قِرَاءَتَانِ:
إِحْدَاهُمَا: بِضَمِّ التَّاءِ ، قَرَأَ بِهَا
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَيَكُونُ التَّعَجُّبُ مُضَافًا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَإِنْ كَانَ لَا يَتَعَجَّبُ مِنْ شَيْءٍ لِأَنَّ التَّعَجُّبَ مِنْ حُدُوثِ الْعِلْمِ بِمَا لَمْ يَعْلَمْ ، وَاللَّهُ تَعَالَى عَالِمٌ بِالْأَشْيَاءِ قَبْلَ كَوْنِهَا.
وَفِي تَأْوِيلِ ذَلِكَ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: يَعْنِي بَلْ أَنْكَرْتُ حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
الثَّانِي: هُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387عَلِيِّ بْنِ عِيسَى أَنَّهُمْ قَدْ حَلُّوا مَحِلَّ مَنْ يُتَعَجَّبُ مِنْهُ.
وَالْقِرَاءَةُ الثَّانِيَةُ: بِفَتْحِ التَّاءِ قَرَأَ بِهَا الْبَاقُونَ ، وَأَضَافَ التَّعَجُّبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّهُ قَالَ: بَلْ عَجِبْتَ يَا
مُحَمَّدُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
وَفِيمَا عَجِبْتَ مِنْهُ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: مِنَ الْقُرْآنِ حِينَ أُعْطِيَهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: مِنَ الْحَقِّ الَّذِي جَاءَهُمْ بِهِ فَلَمْ يَقْبَلُوهُ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=13203ابْنِ زِيَادٍ.
وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=12وَيَسْخَرُونَ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: مِنَ الرَّسُولِ إِذَا دَعَاهُمْ.
الثَّانِي: مِنَ الْقُرْآنِ إِذَا تُلِيَ عَلَيْهِمْ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=13وَإِذَا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: وَإِذَا ذُكِّرُوا بِمَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ لَا يَنْتَفِعُونَ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ.
وَالثَّانِي: وَإِذَا ذُكِّرُوا بِمَنْ هَلَكَ مِنَ الْأُمَمِ لَا يُبْصِرُونَ، وَهُوَ مَعْنَى مَا رَوَاهُ
سَعِيدٌ. [ ص: 42 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=14وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ وَفِي هَذِهِ الْآيَةِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ انْشِقَاقُ الْقَمَرِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي: مَا شَاهَدُوهُ مِنْ هَلَاكِ الْمُكَذِّبِينَ ، وَهُوَ مُحَتْمَلٌ.
وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=14يَسْتَسْخِرُونَ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: يَسْتَهْزِئُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: هُوَ أَنْ يَسْتَدْعِيَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضِ السُّخْرِيَةَ بِهَا؛ لِأَنَّ الْفَرْقَ بَيْنَ سَخِرَ وَاسْتَسْخَرَ كَالْفَرْقِ بَيْنَ عَلِمَ وَاسْتَعْلَمَ.
وَقِيلَ إِنَّ ذَلِكَ فِي
رُكَانَةَ بْنِ زَيْدٍ وَأَبِي الْأَشَدِّ بْنِ كِلَابٍ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=19فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ أَيْ صَيْحَةٌ وَاحِدَةٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : وَهِيَ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ وَسُمِّيَتِ الصَّيْحَةُ زَجْرَةً لِأَنَّ مَقْصُودَهَا الزَّجْرُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=19فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ يَحْتَمِلُ ثَلَاثَةَ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: الْبَعْثُ الَّذِي كَذَّبُوا بِهِ.
الثَّانِي: يَنْظُرُونَ سُوءَ أَعْمَالِهِمْ.
الثَّالِثُ: يَنْتَظِرُونَ حُلُولَ الْعَذَابِ بِهِمْ ، وَيَكُونُ النَّظَرُ بِمَعْنَى الِانْتِظَارِ.