nindex.php?page=treesubj&link=29008_30539nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=38إنكم لذائقو العذاب الأليم nindex.php?page=treesubj&link=29008_30530_30531nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=39وما تجزون إلا ما كنتم تعملون nindex.php?page=treesubj&link=29008_29675_29680nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=40إلا عباد الله المخلصين nindex.php?page=treesubj&link=29008_29680_30413nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=41أولئك لهم رزق معلوم nindex.php?page=treesubj&link=29008_30387_30413nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=42فواكه وهم مكرمون nindex.php?page=treesubj&link=29008_30384_30387nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=43في جنات النعيم nindex.php?page=treesubj&link=29008_30387nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=44على سرر متقابلين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30387nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=45يطاف عليهم بكأس من معين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30387nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=46بيضاء لذة للشاربين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30387nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=47لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون nindex.php?page=treesubj&link=29008_30387_30397nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=48وعندهم قاصرات الطرف عين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30387_30397nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=49كأنهن بيض مكنون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=45يطاف عليهم بكأس من معين أي من خمر معين وفيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه الجاري; قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني: الذي لا ينقطع ، حكاه جويبر.
الثالث: أنه الذي لم يعصر، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة.
ويحتمل رابعا: أنه الخمر بعينه الذي لم يمزج بغيره.
وفي المعين من الماء خمسة أوجه:
أحدها: أنه الظاهر للعين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثاني: ما مدته العيون فاتصل ولم ينقطع ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثالث: أنه الشديد الجري من قولهم أمعن في كذا إذا اشتد دخوله فيه.
الرابع: أنه الكثير مأخوذ من المعين وهو الشيء الكثير.
[ ص: 47 ] الخامس: أنه المنتفع به مأخوذ من الماعون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء. nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=46بيضاء لذة للشاربين يعني أن خمر الجنة بيضاء اللون ، وهي في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود "صفراء".
ويحتمل أن تكون بيضاء الكأس صفراء اللون فيكون اختلاف لونهما في منظرهما قال الشاعر:
فكأن بهجتها وبهجة كأسها نار ونور قيدا بوعاء.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=47لا فيها غول فيه خمسة تأويلات:
أحدها: أي ليس فيها صداع، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16405ابن أبي طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: ليس فيها وجع البطن، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث: ليس فيها أذى، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة وهذه الثلاثة متقاربة لاشتقاق الغول من الغائلة.
الرابع: ليس فيها إثم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الخامس: أنها لا تغتال عقولهم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي nindex.php?page=showalam&ids=12078وأبو عبيدة ، ومنه قول الشاعر:
وهذا من الغيلة أن يصرع واحد واحدا
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=47ولا هم عنها ينزفون فيه ثلاثة تأويلات:
أحدها: لا تنزف العقل ولا تذهب الحلم بالسكر، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء، ومنه قول الشاعر:
لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم لبئس الندامى كنتم آل أبجرا
الثاني: لا يبولون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك عنه أنه قال:
nindex.php?page=treesubj&link=17189في الخمر أربع خصال: السكر والصداع والقيء والبول ، فذكر الله تعالى خمر الجنة فنزهها عن هذه الخصال.
الثالث: أي لا تفنى مأخوذ من نزف الركية، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء، ومنه قول الشاعر:
[ ص: 48 ] دعيني لا أبا لك أن تطيقي لحاك الله قد أنزفت ريقي
وقد يختلف هذا التأويل باختلاف القراءة ، فقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، ينزفون بكسر الزاي، وقرأ الباقون ينزفون بفتح الزاي، والفرق بينهما أن الفتح من نزف فهو منزوف إذا ذهب عقله بالسكر، والكسر من أنزف فهو منزوف إذا فنيت خمره ، وإنما صرف الله تعالى السكر عن أهل الجنة لئلا ينقطع عنهم التذاذ نعيمهم.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=48وعندهم قاصرات الطرف عين يعني بقاصرات الطرف النساء اللاتي قصرن أطرافهن على أزواجهن فلا يردن غيرهم مأخوذ من قولهم: قد اقتصر على كذا إذا اقتنع به وعدل عن غيره ، قال
امرؤ القيس: من القاصرات الطرف لو دب محول من الذر فوق الخد منها لأثرا
وفي العين وجهان:
أحدهما: الحسان العيون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=17131ومقاتل.
الثاني: العظام الأعين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش وقطرب. nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=49كأنهن بيض مكنون
فيه وجهان:
أحدهما: يعني اللؤلؤ في صدفه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، ومنه قول الشاعر:
وهي بيضاء مثل لؤلؤة الغوا ص ميزت من جوهر مكنون
الثاني: يعني البيض المعروف في قشره، والمكنون المصون.
وفي تشبيههم بالبيض المكنون أربعة أوجه:
أحدها: تشبيها ببيض النعام يكن بالريش من الغبار والريح فهو أبيض إلى الصفرة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني: تشبيها ببطن البيض إذا لم تمسه يد، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
[ ص: 49 ] الثالث: تشبيها ببياض البيض حين ينزع قشره، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الرابع: تشبيها بالسحاء الذي يكون بين القشرة العليا ولباب البيض ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء.
nindex.php?page=treesubj&link=29008_30539nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=38إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الأَلِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30530_30531nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=39وَمَا تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_29675_29680nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=40إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_29680_30413nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=41أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30387_30413nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=42فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30384_30387nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=43فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30387nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=44عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30387nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=45يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30387nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=46بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30387nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=47لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30387_30397nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=48وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30387_30397nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=49كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=45يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ أَيْ مِنْ خَمْرٍ مَعِينٍ وَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الْجَارِي; قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي: الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ ، حَكَاهُ جُوَيْبِرٌ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الَّذِي لَمْ يُعْصَرْ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12514سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ.
وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا: أَنَّهُ الْخَمْرُ بِعَيْنِهِ الَّذِي لَمْ يُمْزَجْ بِغَيْرِهِ.
وَفِي الْمَعِينِ مِنَ الْمَاءِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الظَّاهِرُ لِلْعَيْنِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّانِي: مَا مَدَّتْهُ الْعُيُونُ فَاتَّصَلَ وَلَمْ يَنْقَطِعْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الشَّدِيدُ الْجَرْيِ مِنْ قَوْلِهِمْ أَمْعَنَ فِي كَذَا إِذَا اشْتَدَّ دُخُولُهُ فِيهِ.
الرَّابِعُ: أَنَّهُ الْكَثِيرُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْمَعِينِ وَهُوَ الشَّيْءُ الْكَثِيرُ.
[ ص: 47 ] الْخَامِسُ: أَنَّهُ الْمُنْتَفَعُ بِهِ مَأْخُوذٌ مِنَ الْمَاعُونِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ. nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=46بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ يَعْنِي أَنَّ خَمْرَ الْجَنَّةِ بَيْضَاءُ اللَّوْنِ ، وَهِيَ فِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ "صَفْرَاءَ".
وَيَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ بَيْضَاءَ الْكَأْسِ صَفْرَاءَ اللَّوْنِ فَيَكُونَ اخْتِلَافُ لَوْنِهِمَا فِي مَنْظَرِهِمَا قَالَ الشَّاعِرُ:
فَكَأَنَّ بَهْجَتَهَا وَبَهْجَةَ كَأْسِهَا نَارٌ وَنُورٌ قُيِّدَا بِوِعَاءٍ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=47لا فِيهَا غَوْلٌ فِيهِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: أَيْ لَيْسَ فِيهَا صُدَاعٌ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16405ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: لَيْسَ فِيهَا وَجَعُ البَّطْنِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ: لَيْسَ فِيهَا أَذًى، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ وَهَذِهِ الثَّلَاثَةُ مُتَقَارِبَةٌ لِاشْتِقَاقِ الْغَوْلِ مِنَ الْغَائِلَةِ.
الرَّابِعُ: لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الْخَامِسُ: أَنَّهَا لَا تَغْتَالُ عُقُولَهُمْ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ nindex.php?page=showalam&ids=12078وَأَبُو عُبَيْدَةَ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
وَهَذَا مِنَ الْغِيلَةِ أَنْ يَصْرَعَ وَاحِدٌ وَاحِدًا
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=47وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: لَا تَنْزِفُ الْعَقْلَ وَلَا تُذْهِبُ الْحِلْمَ بِالسُّكْرِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
لَعَمْرِي لَئِنْ أَنْزَفْتُمْ أَوْ صَحَوْتُمْ لَبِئْسَ النَّدَامَى كُنْتُمْ آلَ أَبْجَرَا
الثَّانِي: لَا يَبُولُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=17189فِي الْخَمْرِ أَرْبَعُ خِصَالٍ: السُّكْرُ وَالصُّدَاعُ وَالْقَيْءُ وَالْبَوْلُ ، فَذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى خَمْرَ الْجَنَّةِ فَنَزَّهَهَا عَنْ هَذِهِ الْخِصَالِ.
الثَّالِثُ: أَيْ لَا تُفْنَى مَأْخُوذٌ مِنْ نَزْفِ الرَّكِيَّةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
[ ص: 48 ] دَعِينِي لَا أَبَا لَكِ أَنْ تُطِيقِي لَحَاكِ اللَّهُ قَدْ أَنْزَفْتِ رِيقِي
وَقَدْ يَخْتَلِفُ هَذَا التَّأْوِيلُ بِاخْتِلَافِ الْقِرَاءَةِ ، فَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، يُنْزِفُونَ بِكَسْرِ الزَّايِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ يُنْزَفُونَ بِفَتْحِ الزَّايِ، وَالْفَرْقُ بَيْنَهُمَا أَنَّ الْفَتْحَ مِنْ نَزَفَ فَهُوَ مَنْزُوفٌ إِذَا ذَهَبَ عَقْلُهُ بِالسُّكْرِ، وَالْكَسْرَ مِنْ أَنْزَفَ فَهُوَ مَنْزُوفٌ إِذَا فَنِيَتْ خَمْرُهُ ، وَإِنَّمَا صَرَفَ اللَّهُ تَعَالَى السُّكْرَ عَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لِئَلَّا يَنْقَطِعَ عَنْهُمُ الْتِذَاذُ نَعِيمِهِمْ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=48وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ يَعْنِي بِقَاصِرَاتِ الطَّرْفِ النِّسَاءَ اللَّاتِي قَصَرْنَ أَطْرَافَهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فَلَا يُرْدِنَ غَيْرَهُمْ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ: قَدِ اقْتَصَرَ عَلَى كَذَا إِذَا اقْتَنَعَ بِهِ وَعَدَلَ عَنْ غَيْرِهِ ، قَالَ
امْرُؤُ الْقَيْسِ: مِنَ الْقَاصِرَاتِ الطَّرْفِ لَوْ دَبَّ مُحْوِلٌ مِنَ الذَّرِّ فَوْقَ الْخَدِّ مِنْهَا لَأَثَّرَا
وَفِي الْعِينِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: الْحِسَانُ الْعُيُونِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=17131وَمُقَاتِلٌ.
الثَّانِي: الْعِظَامُ الْأَعْيُنِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ وَقُطْرُبُ. nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=49كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ
فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: يَعْنِي اللُّؤْلُؤَ فِي صَدَفِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
وَهِيَ بَيْضَاءُ مِثْلَ لُؤْلُؤَةِ الْغَوَّا صِ مِيزَتْ مِنْ جَوْهَرٍ مَكْنُونٍ
الثَّانِي: يَعْنِي الْبَيْضَ الْمَعْرُوفَ فِي قِشْرِهِ، وَالْمَكْنُونُ الْمَصُونُ.
وَفِي تَشْبِيهِهِمْ بِالْبَيْضِ الْمَكْنُونِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: تَشْبِيهًا بِبَيْضِ النَّعَامِ يُكَنُّ بِالرِّيشِ مِنَ الْغُبَارِ وَالرِّيحِ فَهُوَ أَبْيَضُ إِلَى الصُّفْرَةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي: تَشْبِيهًا بِبَطْنِ الْبَيْضِ إِذَا لَمْ تَمَسَّهُ يَدٌ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ .
[ ص: 49 ] الثَّالِثُ: تَشْبِيهًا بِبَيَاضِ الْبَيْضِ حِينَ يُنْزَعُ قِشْرُهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الرَّابِعُ: تَشْبِيهًا بِالسِّحَاءِ الَّذِي يَكُونُ بَيْنَ الْقِشْرَةِ الْعُلْيَا وَلُبَابِ الْبَيْضِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ.