nindex.php?page=treesubj&link=29014_30428_30431_30437_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=74إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون nindex.php?page=treesubj&link=29014_30434_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون nindex.php?page=treesubj&link=29014_30364nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=76وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=29014_30431_30436_30440_34513nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون nindex.php?page=treesubj&link=29014_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=78لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون nindex.php?page=treesubj&link=29014_30531_30532nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=79أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون nindex.php?page=treesubj&link=29014_29747_30497_34091nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=80أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77ونادوا يا مالك هذا نداء أهل النار لخزانها حين ذاقوا عذابها.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77ليقض علينا ربك أي يميتنا، طلبوا الموت ليستريحوا به من عذاب النار.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77قال إنكم ماكثون أي لابثون في عذابها أحياء ، وفي مدة ما بين ندائهم وجوابه أربعة أقاويل.
أحدها: أربعون سنة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو.
الثاني: ثمانون سنة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث: مائة سنة، قاله
نوف. [ ص: 240 ] الرابع: ألف سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، لأن بعد ما بين النداء والجواب أخزى لهم وأذل.
قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=79أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أم أجمعوا على التكذيب فإنا مجمعون على الجزاء بالبعث ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: أم أحكموا كيدا فإنا محكمون لها كيدا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.
الثالث: قضوا أمرا فإنا قاضون عليهم بالعذاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي . وقيل إن هذه الآية نزلت في كفار
قريش حين اجتمع وجوههم في دار الندوة يتشاورون في أمر النبي صلى الله عليه وسلم حتى استقر رأيهم على ما أشار به
أبو جهل عليهم أن يبرز من كل قبيلة رجل ليشتركوا في قتله فتضعف المطالبة بدمه ، فنزلت هذه الآية ، وقتل الله جميعهم عليهم اللعنة يوم
بدر.
nindex.php?page=treesubj&link=29014_30428_30431_30437_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=74إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_30434_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_30364nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=76وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_30431_30436_30440_34513nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=78لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_30531_30532nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=79أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_29747_30497_34091nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=80أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77وَنَادَوْا يَا مَالِكُ هَذَا نِدَاءُ أَهْلِ النَّارِ لِخُزَّانِهَا حِينَ ذَاقُوا عَذَابَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ أَيْ يُمِيتُنَا، طَلَبُوا الْمَوْتَ لِيَسْتَرِيحُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ أَيْ لَابِثُونَ فِي عَذَابِهَا أَحْيَاءً ، وَفِي مُدَّةِ مَا بَيْنَ نِدَائِهِمْ وَجَوَابِهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ.
أَحَدُهَا: أَرْبَعُونَ سَنَةً، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو.
الثَّانِي: ثَمَانُونَ سَنَةً، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّالِثُ: مِائَةُ سَنَةٍ، قَالَهُ
نَوْفٌ. [ ص: 240 ] الرَّابِعُ: أَلْفُ سَنَةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، لِأَنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَ النِّدَاءِ وَالْجَوَابِ أَخْزَى لَهُمْ وَأَذَلُّ.
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=79أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَمْ أَجْمَعُوا عَلَى التَّكْذِيبِ فَإِنَّا مُجْمِعُونَ عَلَى الْجَزَاءِ بِالْبَعْثِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: أَمْ أَحْكَمُوا كَيْدًا فَإِنَّا مُحْكِمُونَ لَهَا كَيْدًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ.
الثَّالِثُ: قَضَوْا أَمْرًا فَإِنَّا قَاضُونَ عَلَيْهِمْ بِالْعَذَابِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ . وَقِيلَ إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي كُفَّارِ
قُرَيْشٍ حِينَ اجْتَمَعَ وُجُوهُهُمْ فِي دَارِ النَّدْوَةِ يَتَشَاوَرُونَ فِي أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى اسْتَقَرَّ رَأْيُهُمْ عَلَى مَا أَشَارَ بِهِ
أَبُو جَهْلٍ عَلَيْهِمْ أَنْ يَبْرُزَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ رَجُلٌ لِيَشْتَرِكُوا فِي قَتْلِهِ فَتَضْعُفُ الْمُطَالَبَةُ بِدَمِهِ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، وَقَتَلَ اللَّهُ جَمِيعَهُمْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَةُ يَوْمَ
بَدْرٍ.