nindex.php?page=treesubj&link=29018_24770_25561_29677_33439_34092_34122_34308_34494_7856_7860_7920_8392nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم nindex.php?page=treesubj&link=29018_19881_25561nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=5سيهديهم ويصلح بالهم nindex.php?page=treesubj&link=29018_25561_30404nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=6ويدخلهم الجنة عرفها لهم nindex.php?page=treesubj&link=29018_29677_30531_34081_34083_34496nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=7يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم nindex.php?page=treesubj&link=29018_30539_30551nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=8والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم nindex.php?page=treesubj&link=29018_29786_30515_30531_30551nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=9ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فإذا لقيتم الذين كفروا فيهم هنا قولان:
[ ص: 293 ] أحدهما: أنهم عبدة الأوثان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: كل من خالف دين الإسلام من مشرك أو كتابي إذا لم يكن صاحب عهد ولا ذمة. وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فضرب الرقاب وجهان:
أحدهما:
nindex.php?page=treesubj&link=30552ضرب أعناقهم صبرا عند القدرة عليهم.
الثاني: أنه قتلهم بالسلاح واليدين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق يعني بالإثخان الظفر ، وبشد الوثاق الأسر.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فإما منا بعد وإما فداء في المن هنا قولان:
أحدهما: أنه العفو والإطلاق كما من رسول الله صلى الله عليه وسلم على
ثمامة بن أثال بعد أسره.
الثاني: أنه العتق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل. فأما الفداء ففيه وجهان:
أحدهما: أنه
nindex.php?page=treesubj&link=8400المفاداة على مال يؤخذ من أسير يطلق ، كما فادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في
بدر كل أسير بأربعة آلاف درهم ، وفادى في بعض المواطن رجلا برجلين.
الثاني: أنه البيع ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4حتى تضع الحرب أوزارها فيه خمسة أوجه:
أحدها: أن أوزار الحرب أثقالها ، والوزر الثقل ومنه وزير الملك لأنه يتحمل عنه الأثقال ، وأثقالها السلاح.
الثاني: هو [وضع] سلاحهم بالهزيمة أو الموادعة ، قال الشاعر
وأعددت للحرب أوزارها رماحا طوالا وخيلا ذكورا
الثالث: حتى تضع الحرب أوزار كفرهم بالإسلام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء.
الرابع: حتى يظهر الإسلام على الدين كله ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي. [ ص: 294 ] الخامس: حتى ينزل
عيسى ابن مريم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . ثم في هذه الآية قولان:
أحدهما: أنها منسوخة بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون [الأنفال: 57] قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: أنها ثابتة الحكم ، وأن
nindex.php?page=treesubj&link=8396الإمام مخير في من أسره منهم بين أربعة أمور: أن يقتل لقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فضرب الرقاب ، أو يسترق لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم استرق
nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي ، أو يمن كما من على
nindex.php?page=showalam&ids=15612ثمامة ، أو يفادي بمال أو أسرى ، فإذا أسلموا أسقط القتل عنهم وكان في الثلاثة الباقية ، على خياره ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم فيه وجهان:
أحدهما: بالملائكة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثاني: بغير قتال ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4والذين قتلوا في سبيل الله قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=14303أبي عمرو وحفص ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : هم قتلى
أحد. وقرأ الباقون قاتلوا
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=5سيهديهم فيه ثلاثة تأويلات:
أحدها: يحق لهم الهداية، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني: يهديهم إلى محاجة
منكر ونكير في القبر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15940زياد.
الثالث: يهديهم إلى طريق الجنة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=6ويدخلهم الجنة عرفها لهم فيه أربعة تأويلات:
أحدها: عرفها بوصفها على ما يشوق إليها، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الثاني: عرفهم ما لهم فيها من الكرامة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثالث: معنى عرفها أي طيبها بأنواع الملاذ ، مأخوذ من العرف وهي الرائحة الطيبة ، قاله بعض أهل اللغة.
الرابع: عرفهم مساكنهم فيها حتى لا يسألون عنها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن :
[ ص: 295 ] وصف الجنة لهم في الدنيا فلما دخلوها عرفوها بصفتها.
ويحتمل خامسا: أنه عرف أهل السماء أنها لهم إظهارا لكرامتهم فيها.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=7يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم فيه وجهان:
أحدهما: إن تنصروا دين الله ينصركم الله.
الثاني: إن تنصروا نبي الله ينصركم الله ، قاله
قطرب. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=7ويثبت أقدامكم يحتمل وجهين:
أحدهما: ويثبت أقدامكم في نصره.
الثاني: عند لقاء عدوه. ثم فيه وجهان:
أحدهما: يعني تثبيت الأقدام بالنصر.
الثاني: يريد تثبيت القلوب بالأمن.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=8والذين كفروا فتعسا لهم فيه تسعة تأويلات:
أحدها: خزيا لهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: شقاء لهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.
الثالث: شتما لهم من الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الرابع: هلاكا لهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب.
الخامس: خيبة لهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13203ابن زياد.
السادس: قبحا لهم ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
السابع: بعدائهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
الثامن: رغما لهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
التاسع: أن التعس الانحطاط والعثار ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
nindex.php?page=treesubj&link=29018_24770_25561_29677_33439_34092_34122_34308_34494_7856_7860_7920_8392nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29018_19881_25561nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=5سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29018_25561_30404nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=6وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29018_29677_30531_34081_34083_34496nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=7يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29018_30539_30551nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=8وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29018_29786_30515_30531_30551nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=9ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِيهِمْ هُنَا قَوْلَانِ:
[ ص: 293 ] أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ عَبَدَةُ الْأَوْثَانِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: كُلُّ مَنْ خَالَفَ دِينَ الْإِسْلَامِ مِنْ مُشْرِكٍ أَوْ كِتَابِيٍّ إِذَا لَمْ يَكُنْ صَاحِبَ عَهْدٍ وَلَا ذِمَّةٍ. وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فَضَرْبَ الرِّقَابِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا:
nindex.php?page=treesubj&link=30552ضَرْبُ أَعْنَاقِهِمْ صَبْرًا عِنْدَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهِمْ.
الثَّانِي: أَنَّهُ قَتَلَهُمْ بِالسِّلَاحِ وَالْيَدَيْنِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ يَعْنِي بِالْإِثْخَانِ الظَّفَرَ ، وَبِشَدِّ الْوَثَاقِ الْأَسْرَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً فِي الْمَنِّ هُنَا قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الْعَفُوُّ وَالْإِطْلَاقُ كَمَا مَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى
ثُمَامَةَ بْنِ أُثَالٍ بَعْدَ أَسْرِهِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ الْعِتْقُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ. فَأَمَّا الْفِدَاءُ فَفِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=8400الْمُفَادَاةُ عَلَى مَالٍ يُؤْخَذُ مِنْ أَسِيرٍ يُطْلَقُ ، كَمَا فَادَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي
بَدْرٍ كُلَّ أَسِيرٍ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ ، وَفَادَى فِي بَعْضِ الْمَوَاطِنِ رَجُلًا بِرَجُلَيْنِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ الْبَيْعُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّ أَوْزَارَ الْحَرْبِ أَثْقَالُهَا ، وَالْوِزْرُ الثُّقْلُ وَمِنْهُ وَزِيرُ الْمَلِكِ لِأَنَّهُ يَتَحَمَّلُ عَنْهُ الْأَثْقَالَ ، وَأَثْقَالُهَا السِّلَاحُ.
الثَّانِي: هُوَ [وَضْعُ] سِلَاحِهِمْ بِالْهَزِيمَةِ أَوِ الْمُوَادَعَةِ ، قَالَ الشَّاعِرُ
وَأَعْدَدْتُ لِلْحَرْبِ أَوْزَارَهَا رِمَاحًا طِوَالًا وَخَيْلًا ذُكُورًا
الثَّالِثُ: حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَ كُفْرِهِمْ بِالْإِسْلَامِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ.
الرَّابِعُ: حَتَّى يَظْهَرَ الْإِسْلَامُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ. [ ص: 294 ] الْخَامِسُ: حَتَّى يَنْزِلَ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . ثُمَّ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ [الْأَنْفَالِ: 57] قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: أَنَّهَا ثَابِتَةُ الْحُكْمِ ، وَأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=8396الْإِمَامَ مُخَيَّرٌ فِي مَنْ أَسَرَهُ مِنْهُمْ بَيْنَ أَرْبَعَةِ أُمُورٍ: أَنْ يَقْتُلَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فَضَرْبَ الرِّقَابِ ، أَوْ يَسْتَرِقَّ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَرَقَّ
nindex.php?page=showalam&ids=14798الْعُقَيْلِيِّ ، أَوْ يَمُنَّ كَمَا مَنَّ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=15612ثَمَامَةَ ، أَوْ يُفَادِي بِمَالٍ أَوْ أَسْرَى ، فَإِذَا أَسْلَمُوا أَسْقَطَ الْقَتْلَ عَنْهُمْ وَكَانَ فِي الثَّلَاثَةِ الْبَاقِيَةِ ، عَلَى خِيَارِهِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: بِالْمَلَائِكَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّانِي: بِغَيْرِ قِتَالٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=14303أَبِي عَمْرٍو وَحَفْصٍ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : هُمْ قَتْلَى
أُحُدٍ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ قَاتَلُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=5سَيَهْدِيهِمْ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: يَحِقُّ لَهُمُ الْهِدَايَةَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي: يَهْدِيهِمْ إِلَى مَحَاجَّةِ
مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ فِي الْقَبْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15940زِيَادٌ.
الثَّالِثُ: يَهْدِيهِمْ إِلَى طَرِيقِ الْجَنَّةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=6وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: عَرَّفَهَا بِوَصْفِهَا عَلَى مَا يُشَوِّقُ إِلَيْهَا، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الثَّانِي: عَرَّفَهُمْ مَا لَهُمْ فِيهَا مِنَ الْكَرَامَةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الثَّالِثُ: مَعْنَى عَرَّفَهَا أَيْ طَيَّبَهَا بِأَنْوَاعِ الْمَلَاذِّ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْعَرْفِ وَهِيَ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَّةُ ، قَالَهُ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ.
الرَّابِعُ: عَرَّفَهُمْ مَسَاكِنَهُمْ فِيهَا حَتَّى لَا يَسْأَلُونَ عَنْهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ :
[ ص: 295 ] وَصَفَ الْجَنَّةَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا فَلَمَّا دَخَلُوهَا عَرِفُوهَا بِصِفَتِهَا.
وَيَحْتَمِلُ خَامِسًا: أَنَّهُ عَرَّفَ أَهْلَ السَّمَاءِ أَنَّهَا لَهُمْ إِظْهَارًا لِكَرَامَتِهِمْ فِيهَا.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=7يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: إِنْ تَنْصُرُوا دِينَ اللَّهِ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ.
الثَّانِي: إِنْ تَنْصُرُوا نَبِيَّ اللَّهِ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ ، قَالَهُ
قُطْرُبٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=7وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: وَيُثَبِّتُ أَقْدَامَكُمْ فِي نَصْرِهِ.
الثَّانِي: عِنْدَ لِقَاءِ عَدُوِّهِ. ثُمَّ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: يَعْنِي تَثْبِيتَ الْأَقْدَامِ بِالنَّصْرِ.
الثَّانِي: يُرِيدُ تَثْبِيتَ الْقُلُوبِ بِالْأَمْنِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=8وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ فِيهِ تِسْعَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: خِزْيًا لَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: شَقَاءً لَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ.
الثَّالِثُ: شَتْمًا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الرَّابِعُ: هَلَاكًا لَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثَعْلَبٌ.
الْخَامِسُ: خَيْبَةً لَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13203ابْنُ زِيَادٍ.
السَّادِسُ: قُبْحًا لَهُمْ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
السَّابِعُ: بِعَدَائِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ .
الثَّامِنُ: رَغْمًا لَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
التَّاسِعُ: أَنَّ التَّعْسَ الِانْحِطَاطُ وَالْعَثَارُ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .