nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_32420_32423_32424_32431nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=98قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30497_32423_32424_32428_32431_34330nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن فيه قولان: أحدهما: أن صدهم عن سبيل ما كانوا عليه من الإغراء بين
الأوس والخزرج حتى يتذكروا حروب الجاهلية فيتفرقوا ، وذلك من فعل اليهود خاصة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد. والثاني: أنه تكذيبهم بالنبي صلى الله عليه وسلم وإنكارهم ثبوت صفته في كتبهم ، وذلك من فعل اليهود والنصارى ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99تبغونها عوجا أي تطلبون العوج وهو بكسر العين العدول عن طرائق الحق ، والعوج بالفتح ميل منتصب من حائط أو قناة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99وأنتم شهداء فيه قولان: أحدهما: يعني عقلاء ، مثل قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37أو ألقى السمع وهو شهيد [ق: 37] . والثاني: يعني شهودا على ما كان من صدهم عن سبيل الله ، وقيل: من عنادهم وكذبهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_32420_32423_32424_32431nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=98قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30497_32423_32424_32428_32431_34330nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ صَدَّهُمْ عَنْ سَبِيلِ مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ الْإِغْرَاءِ بَيْنَ
الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ حَتَّى يَتَذَكَّرُوا حُرُوبَ الْجَاهِلِيَّةِ فَيَتَفَرَّقُوا ، وَذَلِكَ مِنْ فِعْلِ الْيَهُودِ خَاصَّةً ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنِ زَيْدٍ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ تَكْذِيبُهُمْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنْكَارُهُمْ ثُبُوتَ صِفَتِهِ فِي كُتُبِهِمْ ، وَذَلِكَ مِنْ فِعْلِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99تَبْغُونَهَا عِوَجًا أَيْ تَطْلُبُونَ الْعِوَجَ وَهُوَ بِكَسْرِ الْعَيْنِ الْعُدُولُ عَنْ طَرَائِقِ الْحَقِّ ، وَالْعَوَجُ بِالْفَتْحِ مَيْلُ مُنْتَصِبٍ مِنْ حَائِطٍ أَوْ قَنَاةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=99وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: يَعْنِي عُقَلَاءَ ، مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ [ق: 37] . وَالثَّانِي: يَعْنِي شُهُودًا عَلَى مَا كَانَ مِنْ صَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ، وَقِيلَ: مِنْ عِنَادِهِمْ وَكَذِبِهِمْ.