nindex.php?page=treesubj&link=28976_31654_32211_34322_34384nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=87يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين nindex.php?page=treesubj&link=28976_19860_31654_32413_34383nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=88وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون [ ص: 59 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=87يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم فيه تأويلان: أحدهما: أنه اغتصاب الأموال المستطابة ، فتصير بالغصب حراما ، وقد كان يمكنهم الوصول إليها بسبب مباح ، قاله بعض البصريين. والثاني: أنه تحريم ما أبيح لهم من الطيبات ، وسبب ذلك أن جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم
nindex.php?page=showalam&ids=8علي ،
nindex.php?page=showalam&ids=5559وعثمان بن مظعون ،
nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ، هموا بصيام الدهر ، وقيام الليل ، واعتزال النساء ، وجب أنفسهم ، وتحريم الطيبات من الطعام عليهم ، فأنزل الله تعالى فيهم
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=87لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=87ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين فيه أربعة تأويلات: أحدها: لا تعتدوا بالغصب للأموال التي هي حرام عليكم. والثاني: أنه أراد بالاعتداء ما هم به
nindex.php?page=showalam&ids=5559عثمان بن مظعون من جب نفسه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . والثالث: أنه ما كانت الجماعة همت به من تحريم النساء والطعام ، واللباس ، والنوم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة . والرابع: هو تجاوز الحلال إلى الحرام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
nindex.php?page=treesubj&link=28976_31654_32211_34322_34384nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=87يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_19860_31654_32413_34383nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=88وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ [ ص: 59 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=87يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ اغْتِصَابُ الْأَمْوَالِ الْمُسْتَطَابَةِ ، فَتَصِيرُ بِالْغَصْبِ حَرَامًا ، وَقَدْ كَانَ يُمْكِنُهُمُ الْوُصُولُ إِلَيْهَا بِسَبَبٍ مُبَاحٍ ، قَالَهُ بَعْضُ الْبَصْرِيِّينَ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ تَحْرِيمُ مَا أُبِيحَ لَهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ، وَسَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=5559وَعُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنُ مَسْعُودٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12وَابْنُ عُمَرَ ، هَمُّوا بِصِيَامِ الدَّهْرِ ، وَقِيَامِ اللَّيْلِ ، وَاعْتِزَالِ النِّسَاءِ ، وَجَبِّ أَنْفُسِهِمْ ، وَتَحْرِيمِ الطَّيِّبَاتِ مِنَ الطَّعَامِ عَلَيْهِمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=87لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=87وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: لَا تَعْتَدُوا بِالْغَصْبِ لِلْأَمْوَالِ الَّتِي هِيَ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ أَرَادَ بِالِاعْتِدَاءِ مَا هَمَّ بِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=5559عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ مِنْ جَبِّ نَفْسِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ . وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ مَا كَانَتِ الْجَمَاعَةُ هَمَّتْ بِهِ مِنْ تَحْرِيمِ النِّسَاءِ وَالطَّعَامِ ، وَاللِّبَاسِ ، وَالنَّوْمِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ . وَالرَّابِعُ: هُوَ تَجَاوُزُ الْحَلَالِ إِلَى الْحَرَامِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .