nindex.php?page=treesubj&link=28977_29785nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=55وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين nindex.php?page=treesubj&link=28977_32509_34189nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=56قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723_30532_30549_30550_30614_34089_34199_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57قل إني على بينة من ربي وكذبتم به ما عندي ما تستعجلون به إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين nindex.php?page=treesubj&link=28977_30532_30550_30614_34091nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=58قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم والله أعلم بالظالمين nindex.php?page=treesubj&link=28977_19611_29692_30452_32433_34091nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57قل إني على بينة من ربي في البينة هنا قولان: أحدهما: الحق الذي بان له. والثاني: المعجز في القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57وكذبتم به فيه وجهان: أحدهما: وكذبتم بالبينة. والثاني: وكذبتم بربكم.
[ ص: 121 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57ما عندي ما تستعجلون فيه قولان: أحدهما: ما يستعجلون به من العذاب الذي أوعدوا به قبل وقته ، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=47ويستعجلونك بالعذاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والثاني: ما استعجلوه من اقتراح الآيات لأنه طلب الشيء في غير وقته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57إن الحكم إلا لله فيه تأويلان: أحدهما: الحكم في الثواب والعقاب. والثاني: الحكم في تمييز الحق من الباطل.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57يقص الحق قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57يقص بصاد غير معجمة من القصص وهو الإخبار به ، وقرأ الباقون "يقضي" بالضاد معجمة من القضاء ، وهو صنع الحق وإتمامه. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو فيه وجهان: أحدهما: خزائن غيب السماوات والأرض والأرزاق والأقدار ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: الوصول إلى العلم بالغيب.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59ويعلم ما في البر والبحر فيه وجهان: أحدهما: أن ما في البر ما على الأرض ، وما في البحر ما على الماء ، وهو الظاهر ، وبه قال الجمهور . والثاني: أن البر القفر ، والبحر القرى لوجود الماء فيها ، فلذلك سميت بحرا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وما تسقط من ورقة إلا يعلمها يعني قبل يبسها وسقوطها.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59ولا حبة في ظلمات الأرض يحتمل وجهين:
[ ص: 122 ] أحدهما: ما في بطنها من بذر. والثاني: ما تخرجه من زرع.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59ولا رطب ولا يابس يحتمل وجهين: أحدهما: أن الرطب النبات واليابس الجواهر. والثاني: أن الرطب الحي ، واليابس الميت.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59إلا في كتاب مبين يعني في اللوح المحفوظ.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_29785nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=55وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_32509_34189nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=56قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723_30532_30549_30550_30614_34089_34199_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_30532_30550_30614_34091nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=58قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_19611_29692_30452_32433_34091nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي فِي الْبَيِّنَةِ هُنَا قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: الْحَقُّ الَّذِي بَانَ لَهُ. وَالثَّانِي: الْمُعْجِزُ فِي الْقُرْآنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57وَكَذَّبْتُمْ بِهِ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: وَكَذَّبْتُمْ بِالْبَيِّنَةِ. وَالثَّانِي: وَكَذَّبْتُمْ بِرَبِّكُمْ.
[ ص: 121 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: مَا يَسْتَعْجِلُونَ بِهِ مِنَ الْعَذَابِ الَّذِي أُوعِدُوا بِهِ قَبْلَ وَقْتِهِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=47وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ . وَالثَّانِي: مَا اسْتَعْجَلُوهُ مِنِ اقْتِرَاحِ الْآيَاتِ لِأَنَّهُ طَلَبُ الشَّيْءِ فِي غَيْرِ وَقْتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: الْحُكْمُ فِي الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ. وَالثَّانِي: الْحُكْمُ فِي تَمْيِيزِ الْحَقِّ مِنَ الْبَاطِلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57يَقُصُّ الْحَقَّ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=57يَقُصُّ بِصَادٍ غَيْرِ مُعْجَمَةٍ مِنَ الْقَصَصِ وَهُوَ الْإِخْبَارُ بِهِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ "يَقْضِي" بِالضَّادِ مُعْجَمَةً مِنَ الْقَضَاءِ ، وَهُوَ صُنْعُ الْحَقِّ وَإِتْمَامُهُ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: خَزَائِنُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْأَرْزَاقِ وَالْأَقْدَارِ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: الْوُصُولُ إِلَى الْعِلْمِ بِالْغَيْبِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ مَا فِي الْبَرِّ مَا عَلَى الْأَرْضِ ، وَمَا فِي الْبَحْرِ مَا عَلَى الْمَاءِ ، وَهُوَ الظَّاهِرُ ، وَبِهِ قَالَ الْجُمْهُورُ . وَالثَّانِي: أَنَّ الْبَرَّ الْقَفْرُ ، وَالْبَحْرَ الْقُرَى لِوُجُودِ الْمَاءِ فِيهَا ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ بَحْرًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا يَعْنِي قَبْلَ يُبْسِهَا وَسُقُوطِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
[ ص: 122 ] أَحَدُهُمَا: مَا فِي بَطْنِهَا مِنْ بَذْرٍ. وَالثَّانِي: مَا تُخْرِجُهُ مِنْ زَرْعٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الرَّطْبَ النَّبَاتُ وَالْيَابِسَ الْجَوَاهِرُ. وَالثَّانِي: أَنَّ الرَّطْبَ الْحَيُّ ، وَالْيَابِسَ الْمَيِّتُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ يَعْنِي فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ.