nindex.php?page=treesubj&link=28973_31812_34091_34275nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين nindex.php?page=treesubj&link=28973_28723_32109_32456nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=32قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم nindex.php?page=treesubj&link=28973_31812_34091_34275nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31وعلم آدم الأسماء كلها في
nindex.php?page=treesubj&link=31806تسميته بآدم قولان: أحدهما: أنه سمي
آدم لأنه خلق من أديم الأرض، وأديمها هو وجهها الظاهر، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665249 (إن nindex.php?page=treesubj&link=31808الله تعالى خلق آدم من قبضة، قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، جاء منهم الأحمر، والأسود، والأبيض، والسهل، والخبيث، والطيب .
[ ص: 99 ]
والثاني: أنه مأخوذ من الأدمة، وهي اللون. وفي
nindex.php?page=treesubj&link=31812الأسماء التي علمها الله تعالى آدم، ثلاثة أقوال: أحدها: أسماء الملائكة. والثاني: أسماء ذريته. والثالث: أسماء جميع الأشياء، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد. ثم فيه وجهان: أحدهما: أن التعليم إنما كان مقصورا على الاسم دون المعنى. والثاني: أنه علمه الأسماء ومعانيها، إذ لا فائدة في علم الأسماء بلا معاني، فتكون المعاني هي المقصودة، والأسماء دلائل عليها. وإذا قيل بالوجه الأول، أن التعليم إنما كان مقصورا على ألفاظ الأسماء دون معانيها، ففيه وجهان: أحدهما: أنه علمه إياها باللغة التي كان يتكلم بها. والثاني: أنه علمه بجميع اللغات، وعلمها
آدم ولده، فلما تفرقوا تكلم كل قوم منهم بلسان استسهلوه منها وألفوه، ثم نسوا غيره فتطاول الزمن، وزعم قوم أنهم أصبحوا وكل منهم يتكلمون بلغة قد نسوا غيرها في ليلة واحدة، ومثل هذا في العرف ممتنع. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31ثم عرضهم على الملائكة وفيما عرضه عليهم قولان: أحدهما: أنه عرض عليهم الأسماء دون المسميات. والثاني: أنه عرض عليهم المسمين بها. وفي حرف
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : ( وعرضهن ) وفي حرف
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي: ( وعرضها ) فكان الأصح توجه العرض إلى المسمين.
[ ص: 100 ]
ثم في زمان عرضهم قولان: أحدهما: أنه عرضهم بعد أن خلقهم. والثاني: أنه صورهم لقلوب الملائكة، ثم عرضهم قبل خلقهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ومعنى أنبئوني خبروني مأخوذ من الإنباء، وفي الإنباء قولان: أظهرهما: أنه الإخبار، والنبأ الخبر، والنبيء بالهمز مشتق من هذا. والثاني: أن الإنباء الإعلام، وإنما يستعمل في الإخبار مجازا. وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31بأسماء هؤلاء يعني الأسماء التي علمها
آدم. وفي قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31إن كنتم صادقين ستة أقاويل: أحدها: إن كنتم صادقين أني لا أخلق خلقا إلا كنتم أعلم منه; لأنه هجس في نفوسهم أنهم أعلم من غيرهم. والثاني: إن كنتم صادقين فيما زعمتم أن خلفائي يفسدون في الأرض. والثالث: إن كنتم صادقين أني إن استخلفتكم فيها سبحتموني وقدستموني، فإن استخلفت غيركم فيها عصاني. والرابع: إن كنتم صادقين فيما وقع في نفوسكم، أني لا أخلق خلقا إلا كنتم أفضل منه. والخامس: معنى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31إن كنتم صادقين أي عالمين. والسادس: أن معناه إن كنتم صادقين.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=32إنك أنت العليم الحكيم العليم: هو العالم من غير تعليم، وفي (الحكيم) ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه المحكم لأفعاله.
[ ص: 101 ]
والثاني: أنه المانع من الفساد، ومنه سميت حكمة اللجام، لأنها تمنع الفرس من الجري الشديد، وقال
جرير: أبني حنيفة أحكموا سفهاءكم إني أخاف عليكم أن أغضبا
أي امنعوهم. والثالث: أنه المصيب للحق، ومنه سمي القاضي حاكما، لأنه يصيب الحق في قضائه، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=15153أبي العباس المبرد. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون : ما تبدون هو قولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=30أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ، وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=72ما كنتم تكتمون قولان: أحدهما: ما أسره إبليس من الكبر والعصيان، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود . والثاني: أن الذي كتموه: ما أضمروه في أنفسهم أن الله تعالى لا يخلق خلقا إلا كانوا أكرم عليه منه، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_31812_34091_34275nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_28723_32109_32456nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=32قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=28973_31812_34091_34275nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا فِي
nindex.php?page=treesubj&link=31806تَسْمِيَتِهِ بِآدَمَ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ سُمِّيَ
آدَمَ لِأَنَّهُ خُلِقَ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ، وَأَدِيمُهَا هُوَ وَجْهُهَا الظَّاهِرُ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَقَدْ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665249 (إِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=31808اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ، قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ، جَاءَ مِنْهُمُ الْأَحْمَرُ، وَالْأَسْوَدُ، وَالْأَبْيَضُ، وَالسَّهْلُ، وَالْخَبِيثُ، وَالطَّيِّبُ .
[ ص: 99 ]
وَالثَّانِي: أَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْأُدْمَةِ، وَهِيَ اللَّوْنُ. وَفِي
nindex.php?page=treesubj&link=31812الْأَسْمَاءِ الَّتِي عَلَّمَهَا اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ، ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ: أَحَدُهَا: أَسْمَاءُ الْمَلَائِكَةِ. وَالثَّانِي: أَسْمَاءُ ذُرِّيَّتِهِ. وَالثَّالِثُ: أَسْمَاءُ جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ. ثُمَّ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ التَّعْلِيمَ إِنَّمَا كَانَ مَقْصُورًا عَلَى الِاسْمِ دُونَ الْمَعْنَى. وَالثَّانِي: أَنَّهُ عَلَّمَهُ الْأَسْمَاءَ وَمَعَانِيَهَا، إِذْ لَا فَائِدَةَ فِي عِلْمِ الْأَسْمَاءِ بِلَا مَعَانِيَ، فَتَكُونُ الْمَعَانِي هِيَ الْمَقْصُودَةُ، وَالْأَسْمَاءُ دَلَائِلُ عَلَيْهَا. وَإِذَا قِيلَ بِالْوَجْهِ الْأَوَّلِ، أَنَّ التَّعْلِيمَ إِنَّمَا كَانَ مَقْصُورًا عَلَى أَلْفَاظِ الْأَسْمَاءِ دُونَ مَعَانِيهَا، فَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ عَلَّمَهُ إِيَّاهَا بِاللُّغَةِ الَّتِي كَانَ يَتَكَلَّمُ بِهَا. وَالثَّانِي: أَنَّهُ عَلَّمَهُ بِجَمِيعِ اللُّغَاتِ، وَعَلَّمَهَا
آدَمُ وَلَدَهُ، فَلَمَّا تَفَرَّقُوا تَكَلَّمَ كُلُّ قَوْمٍ مِنْهُمْ بِلِسَانٍ اسْتَسْهَلُوهُ مِنْهَا وَأَلِفُوهُ، ثُمَّ نَسُوا غَيْرَهُ فَتَطَاوَلَ الزَّمَنُ، وَزَعَمَ قَوْمٌ أَنَّهُمْ أَصْبَحُوا وَكُلٌّ مِنْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَةٍ قَدْ نَسُوا غَيْرَهَا فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ، وَمِثْلُ هَذَا فِي الْعُرْفِ مُمْتَنِعٌ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ وَفِيمَا عَرَضَهُ عَلَيْهِمْ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ عَرَضَ عَلَيْهِمُ الْأَسْمَاءَ دُونَ الْمُسَمَّيَاتِ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ عَرَضَ عَلَيْهِمُ الْمُسَمَّيْنَ بِهَا. وَفِي حَرْفِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ : ( وَعَرَضَهُنَّ ) وَفِي حَرْفِ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٍّ: ( وَعَرَضَهَا ) فَكَانَ الْأَصَحُّ تَوَجُّهَ الْعَرْضِ إِلَى الْمُسَمَّيْنَ.
[ ص: 100 ]
ثُمَّ فِي زَمَانِ عَرْضِهِمْ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ عَرَضَهُمْ بَعْدَ أَنْ خَلَقَهُمْ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ صَوَّرَهُمْ لِقُلُوبِ الْمَلَائِكَةِ، ثُمَّ عَرَضَهُمْ قَبْلَ خَلْقِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ وَمَعْنَى أَنْبِئُونِي خَبِّرُونِي مَأْخُوذٌ مِنَ الْإِنْبَاءِ، وَفِي الْإِنْبَاءِ قَوْلَانِ: أَظْهَرُهُمَا: أَنَّهُ الْإِخْبَارُ، وَالنَّبَأُ الْخَبَرُ، وَالنَّبِيءُ بِالْهَمْزِ مُشْتَقٌّ مِنْ هَذَا. وَالثَّانِي: أَنَّ الْإِنْبَاءَ الْإِعْلَامُ، وَإِنَّمَا يُسْتَعْمَلُ فِي الْإِخْبَارِ مَجَازًا. وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ يَعْنِي الْأَسْمَاءَ الَّتِي عَلَّمَهَا
آدَمَ. وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ سِتَّةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ أَنِّي لَا أَخْلُقُ خَلْقًا إِلَّا كُنْتُمْ أَعْلَمَ مِنْهُ; لِأَنَّهُ هَجَسَ فِي نُفُوسِهِمْ أَنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْ غَيْرِهِمْ. وَالثَّانِي: إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فِيمَا زَعَمْتُمْ أَنَّ خُلَفَائِي يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ. وَالثَّالِثُ: إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ أَنِّي إِنِ اسْتَخْلَفْتُكُمْ فِيهَا سَبَّحْتُمُونِي وَقَدَّسْتُمُونِي، فَإِنِ اسْتَخْلَفْتُ غَيْرَكُمْ فِيهَا عَصَانِي. وَالرَّابِعُ: إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فِيمَا وَقَعَ فِي نُفُوسِكُمْ، أَنِّي لَا أَخْلُقُ خَلْقًا إِلَّا كُنْتُمْ أَفْضَلَ مِنْهُ. وَالْخَامِسُ: مَعْنَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ أَيْ عَالِمِينَ. وَالسَّادِسُ: أَنَّ مَعْنَاهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=32إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ: هُوَ الْعَالِمُ مِنْ غَيْرِ تَعْلِيمٍ، وَفِي (الْحَكِيمِ) ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ الْمُحْكِمُ لِأَفْعَالِهِ.
[ ص: 101 ]
وَالثَّانِي: أَنَّهُ الْمَانِعُ مِنَ الْفَسَادِ، وَمِنْهُ سُمِّيَتْ حَكَمَةُ اللِّجَامِ، لِأَنَّهَا تَمْنَعُ الْفَرَسَ مِنَ الْجَرْيِ الشَّدِيدِ، وَقَالَ
جَرِيرٌ: أَبَنِي حَنِيفَةَ أَحْكِمُوا سُفَهَاءَكُمْ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمُ أَنْ أَغْضَبَا
أَيِ امْنَعُوهُمْ. وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ الْمُصِيبُ لِلْحَقِّ، وَمِنْهُ سُمِّيَ الْقَاضِي حَاكِمًا، لِأَنَّهُ يُصِيبُ الْحَقَّ فِي قَضَائِهِ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15153أَبِي الْعَبَّاسِ الْمُبَرِّدِ. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ : مَا تُبْدُونَ هُوَ قَوْلُهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=30أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ، وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=72مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: مَا أَسَرَّهُ إِبْلِيسُ مِنَ الْكِبْرِ وَالْعِصْيَانِ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنِ مَسْعُودٍ . وَالثَّانِي: أَنَّ الَّذِي كَتَمُوهُ: مَا أَضْمَرُوهُ فِي أَنْفُسِهِمْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَخْلُقُ خَلْقًا إِلَّا كَانُوا أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْهُ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ.