nindex.php?page=treesubj&link=28977_19246_19248_2646_2652_2897_30505_32412_32413_32446_33679_34254_34325_34383nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين nindex.php?page=treesubj&link=28977_30469_32412_32413_32414_32445_34106_34264_34276_34383nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=142ومن الأنعام حمولة وفرشا كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات أما الجنات فهي البساتين يحفها الشجر ، وأما الروضة فهي الخضراء بالنبات ، وأما الزهرة فهي باختلاف الألوان الحسنة. وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141معروشات أربعة أقاويل: أحدها: أنه تعريش الناس الكروم وغيرها ، بأن ترفع أغصانها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . والثاني: أن تعريشها هو رفع حظارها وحيطانها.
[ ص: 178 ] والثالث: أنها المرتفعة عن الأرض لعلو شجرها ، فلا يقع ثمرها على الأرض ، لأن أصله الارتفاع ولذلك سمي السرير عرشا لارتفاعه ، ومنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=42خاوية على عروشها [الكهف: 42] و [الحج: 45] أي على أعاليها وما ارتفع منها. والرابع: أن المعروشات ما عرشه الناس ، وغير المعروشات ما نبت في البراري والجبال.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده وإنما قدم ذكر الأكل لأمرين: أحدهما: تسهيلا لإيتاء حقه. والثاني: تغليبا لحقهم وافتتاحا بنفعهم بأموالهم. وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141وآتوا حقه يوم حصاده ثلاثة أقاويل: أحدها: الصدقة المفروضة فيه: العشر فيما سقي بغير آلة ، ونصف العشر فيما سقي بآلة ، وهذا قول الجمهور. والثاني: أنها صدقة غير الزكاة ، مفروضة يوم الحصاد والصرام وهي إطعام من حضر وترك ما تساقط من الزرع والثمر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد . والثالث: أن هذا كان مفروضا قبل الزكاة ثم نسخ بها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ،
وإبراهيم. nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين فيه خمسة أقاويل: أحدها: أن هذا
nindex.php?page=treesubj&link=19248الإسراف المنهي عنه هو أن يتجاوز رب المال إخراج القدر المفروض عليه إلى زيادة تجحف به ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج . وقد روى
سعد بن سنان عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=15232nindex.php?page=treesubj&link=23465المعتدي في [ ص: 179 ] الصدقة كمانعها وقيل: إنها نزلت في nindex.php?page=showalam&ids=215ثابت بن قيس بن شماس وقد تصدق بجميع ثمرته حتى لم يبق فيها ما يأكله. والثاني: هو أن يأخذ السلطان منه فوق الواجب عليه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد . والثالث: هو أن يمنع رب المال من دفع القدر الواجب عليه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب. والرابع: أن المراد بهذا السرف ما كانوا يشركون آلهتهم فيه من الحرث والأنعام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي . والخامس: هو أن يسرف في الأكل منها قبل أن يؤدي زكاتها ، قاله
ابن بحر . قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=142ومن الأنعام حمولة وفرشا فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أن الحمولة كبار الإبل التي يحمل عليها ، والفرش صغارها التي لا يحمل عليها ، مأخوذ من افتراش الأرض بها على الاستواء كالفرش. وقال
ابن بحر : الافتراش الإضجاع للنحر ، فتكون الحمولة كبارها ، والفرش صغارها ، قال الراجز:
أورثني حمولة وفرشا أمشها في كل يوم مشا
أي أمسحها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد . والثاني: أن الحمولة ما حمل عليه من الإبل والبقر ، والفرش: الغنم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=200ابن مسلمة: وحوينا الفرش من أنعامكم والحمولات وربات الحجل
والثالث: أن الحمولة ما حمل من الإبل ، والبقر ، والخيل ، والبغال ، والحمير ، والفرش ما خلق لهم من أصوافها وجلودها.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=142كلوا مما رزقكم الله يحتمل وجهين: أحدهما: من الحمولة ليبين أن الانتفاع بظهرها لا يمنع من جواز أكلها. والثاني: أنه إذن منه في عموم أكل المباح من أموالهم ، ونهى عن أكل ما لا يملكونه.
[ ص: 180 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=142ولا تتبعوا خطوات الشيطان فيها قولان: أحدهما: أنها طريقه التي يدعوكم إليها من كفر وضلال. والثاني: أنها تخطيه إلى تحريم الحلال وتحريم الحرام ، وقد ذكرنا ما في ذلك من زيادة التأويل ومن الاحتمال ، وأنه الانتقال من معصية إلى أخرى حتى يستوعب جميع المعاصي ، مأخوذ من خطو القدم: انتقالها من مكان إلى مكان.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=142إنه لكم عدو مبين فيه قولان: أحدهما: أنه ما بان لكم من عداوته لأبيكم
آدم. والثاني: ما بان لكم من عداوته لأوليائه من الشياطين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
nindex.php?page=treesubj&link=28977_19246_19248_2646_2652_2897_30505_32412_32413_32446_33679_34254_34325_34383nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_30469_32412_32413_32414_32445_34106_34264_34276_34383nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=142وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ أَمَّا الْجَنَّاتُ فَهِيَ الْبَسَاتِينُ يَحُفُّهَا الشَّجَرُ ، وَأَمَّا الرَّوْضَةُ فَهِيَ الْخَضْرَاءُ بِالنَّبَاتِ ، وَأَمَّا الزَّهْرَةُ فَهِيَ بِاخْتِلَافِ الْأَلْوَانِ الْحَسَنَةِ. وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141مَعْرُوشَاتٍ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ تَعْرِيشُ النَّاسِ الْكُرُومَ وَغَيْرَهَا ، بِأَنْ تُرْفَعَ أَغْصَانُهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ . وَالثَّانِي: أَنَّ تَعْرِيشَهَا هُوَ رَفْعُ حِظَارِهَا وَحِيطَانِهَا.
[ ص: 178 ] وَالثَّالِثُ: أَنَّهَا الْمُرْتَفِعَةُ عَنِ الْأَرْضِ لِعُلُوِّ شَجَرِهَا ، فَلَا يَقَعُ ثَمَرُهَا عَلَى الْأَرْضِ ، لِأَنَّ أَصْلَهُ الِارْتِفَاعُ وَلِذَلِكَ سُمِّيَ السَّرِيرُ عَرْشًا لِارْتِفَاعِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=42خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا [الْكَهْفَ: 42] وَ [الْحَجَّ: 45] أَيْ عَلَى أَعَالِيهَا وَمَا ارْتَفَعَ مِنْهَا. وَالرَّابِعُ: أَنَّ الْمَعْرُوشَاتِ مَا عَرَّشَهُ النَّاسُ ، وَغَيْرَ الْمَعْرُوشَاتِ مَا نَبَتَ فِي الْبَرَارِي وَالْجِبَالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَإِنَّمَا قُدِّمَ ذِكْرُ الْأَكْلِ لِأَمْرَيْنِ: أَحَدُهُمَا: تَسْهِيلًا لِإِيتَاءِ حَقِّهِ. وَالثَّانِي: تَغْلِيبًا لَحَقِّهِمْ وَافْتِتَاحًا بِنَفْعِهِمْ بِأَمْوَالِهِمْ. وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: الصَّدَقَةُ الْمَفْرُوضَةُ فِيهِ: الْعُشْرُ فِيمَا سُقِيَ بِغَيْرِ آلَةٍ ، وَنِصْفُ الْعُشْرِ فِيمَا سُقِيَ بِآلَةٍ ، وَهَذَا قَوْلُ الْجُمْهُورِ. وَالثَّانِي: أَنَّهَا صَدَقَةٌ غَيْرُ الزَّكَاةِ ، مَفْرُوضَةٌ يَوْمَ الْحَصَادِ وَالصِّرَامِ وَهِيَ إِطْعَامُ مَنْ حَضَرَ وَتَرْكُ مَا تَسَاقَطَ مِنَ الزَّرْعِ وَالثَّمَرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ . وَالثَّالِثُ: أَنَّ هَذَا كَانَ مَفْرُوضًا قَبْلَ الزَّكَاةِ ثُمَّ نُسِخَ بِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ،
وَإِبْرَاهِيمُ. nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ فِيهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّ هَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=19248الْإِسْرَافَ الْمَنْهِيَّ عَنْهُ هُوَ أَنْ يَتَجَاوَزَ رَبُّ الْمَالِ إِخْرَاجَ الْقَدْرِ الْمَفْرُوضِ عَلَيْهِ إِلَى زِيَادَةٍ تُجْحِفُ بِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنُ جُرَيْجٍ . وَقَدْ رَوَى
سَعْدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=15232nindex.php?page=treesubj&link=23465اَلْمُعْتَدِي فِي [ ص: 179 ] الصَّدَقَةِ كَمَانِعِهَا وَقِيلَ: إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي nindex.php?page=showalam&ids=215ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شِمَاسٍ وَقَدْ تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ ثَمَرَتِهِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ فِيهَا مَا يَأْكُلُهُ. وَالثَّانِي: هُوَ أَنْ يَأْخُذَ السُّلْطَانُ مِنْهُ فَوْقَ الْوَاجِبِ عَلَيْهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ . وَالثَّالِثُ: هُوَ أَنْ يَمْنَعَ رَبَّ الْمَالِ مِنْ دَفْعِ الْقَدْرِ الْوَاجِبِ عَلَيْهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ. وَالرَّابِعُ: أَنَّ الْمُرَادَ بِهَذَا السَّرَفِ مَا كَانُوا يُشْرِكُونَ آلِهَتَهُمْ فِيهِ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ . وَالْخَامِسُ: هُوَ أَنْ يُسْرِفَ فِي الْأَكْلِ مِنْهَا قَبْلَ أَنْ يُؤَدِّيَ زَكَاتَهَا ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ . قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=142وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّ الْحَمُولَةَ كِبَارُ الْإِبِلِ الَّتِي يُحْمَلُ عَلَيْهَا ، وَالْفَرْشَ صِغَارُهَا الَّتِي لَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا ، مَأْخُوذٌ مِنِ افْتِرَاشِ الْأَرْضِ بِهَا عَلَى الِاسْتِوَاءِ كَالْفَرْشِ. وَقَالَ
ابْنُ بَحْرٍ : الِافْتِرَاشُ الْإِضْجَاعُ لِلنَّحْرِ ، فَتَكُونُ الْحَمُولَةُ كِبَارَهَا ، وَالْفَرْشُ صِغَارَهَا ، قَالَ الرَّاجِزُ:
أَوْرَثَنِي حَمُولَةً وَفَرْشًا أَمُشُّهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَشًّا
أَيْ أَمْسَحُهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ . وَالثَّانِي: أَنَّ الْحَمُولَةَ مَا حُمِلَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ ، وَالْفَرْشُ: الْغَنَمُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=200ابْنِ مَسْلَمَةَ: وَحُوِينَا الْفَرْشَ مِنْ أَنْعَامِكُمْ وَالْحَمُولَاتِ وَرَبَّاتِ الْحَجَلِ
وَالثَّالِثُ: أَنَّ الْحَمُولَةَ مَا حَمَلَ مِنَ الْإِبِلِ ، وَالْبَقَرِ ، وَالْخَيْلِ ، وَالْبِغَالِ ، وَالْحَمِيرِ ، وَالْفَرْشُ مَا خُلِقَ لَهُمْ مِنْ أَصْوَافِهَا وَجُلُودِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=142كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: مِنَ الْحَمُولَةِ لِيُبَيِّنَ أَنَّ الِانْتِفَاعَ بِظَهْرِهَا لَا يَمْنَعُ مِنْ جَوَازِ أَكْلِهَا. وَالثَّانِي: أَنَّهُ إِذْنٌ مِنْهُ فِي عُمُومِ أَكْلِ الْمُبَاحِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ، وَنَهَى عَنْ أَكْلِ مَا لَا يَمْلِكُونَهُ.
[ ص: 180 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=142وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فِيهَا قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا طَرِيقُهُ الَّتِي يَدْعُوكُمْ إِلَيْهَا مِنْ كُفْرٍ وَضَلَالٍ. وَالثَّانِي: أَنَّهَا تَخَطِّيهِ إِلَى تَحْرِيمِ الْحَلَالِ وَتَحْرِيمِ الْحَرَامِ ، وَقَدْ ذَكَرْنَا مَا فِي ذَلِكَ مِنْ زِيَادَةِ التَّأَوِيلِ وَمِنَ الِاحْتِمَالِ ، وَأَنَّهُ الِانْتِقَالُ مِنْ مَعْصِيَةٍ إِلَى أُخْرَى حَتَّى يَسْتَوْعِبَ جَمِيعَ الْمَعَاصِي ، مَأْخُوذٌ مِنْ خَطْوِ الْقَدَمِ: انْتِقَالُهَا مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=142إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مَا بَانَ لَكُمْ مِنْ عَدَاوَتِهِ لِأَبِيكُمْ
آدَمَ. وَالثَّانِي: مَا بَانَ لَكُمْ مِنْ عَدَاوَتِهِ لِأَوْلِيَائِهِ مِنَ الشَّيَاطِينِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .