nindex.php?page=treesubj&link=28977_28657_30347_30364_30497_30530_32027_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء وسبب [نزول] ذلك أن كفار
قريش دعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملة آبائه في عبادة اللات والعزى ، وقالوا: يا
محمد إن كان وزرا فهو علينا دونك ، فنزلت هذه الآية عليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164ولا تكسب كل نفس إلا عليها يعني إلا عليها عقاب معصيتها ولها ثواب طاعتها.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164ولا تزر وازرة وزر أخرى أي لا يتحمل أحد ذنب غيره فيأثم به ويعاقب عليه ، ولا يحمل ذنبه غيره ، فيبرأ منه ويسلم من عقابه. وفي أصل الوزر وجهان: أحدهما: أصله الثقل ، من قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=2ووضعنا عنك وزرك nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=3الذي أنقض ظهرك [الشرح: 2 - 3] ومنه سمي وزير الملك لتحمله الثقل عنه. والثاني: أن أصله الملجأ من قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=11كلا لا وزر [القيامة: 11] ومنه سمي وزير الملك لأنه يلجأ إليه في الأمور.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_28657_30347_30364_30497_30530_32027_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَسَبَبُ [نُزُولِ] ذَلِكَ أَنَّ كُفَّارَ
قُرَيْشٍ دَعَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مِلَّةِ آبَائِهِ فِي عِبَادَةِ اللَّاتِ وَالْعُزَّى ، وَقَالُوا: يَا
مُحَمَّدُ إِنْ كَانَ وِزْرًا فَهُوَ عَلَيْنَا دُونَكَ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا يَعْنِي إِلَّا عَلَيْهَا عِقَابُ مَعْصِيَتِهَا وَلَهَا ثَوَابُ طَاعَتِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى أَيْ لَا يَتَحَمَّلُ أَحَدٌ ذَنْبَ غَيْرِهِ فَيَأْثَمُ بِهِ وَيُعَاقَبُ عَلَيْهِ ، وَلَا يَحْمِلُ ذَنْبَهُ غَيْرَهُ ، فَيَبْرَأُ مِنْهُ وَيَسْلَمُ مِنْ عِقَابِهِ. وَفِي أَصْلِ الْوِزْرِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَصْلُهُ الثِّقَلُ ، مِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=2وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=3الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ [الشَّرْحَ: 2 - 3] وَمِنْهُ سُمِّيَ وَزِيرُ الْمَلِكِ لِتَحَمُّلِهِ الثِّقَلَ عَنْهُ. وَالثَّانِي: أَنَّ أَصْلَهُ الْمَلْجَأُ مِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=11كَلا لا وَزَرَ [الْقِيَامَةَ: 11] وَمِنْهُ سُمِّيَ وَزِيرُ الْمَلِكِ لِأَنَّهُ يُلْجَأُ إِلَيْهِ فِي الْأُمُورِ.