وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون
قوله عز وجل: إن هؤلاء متبر ما هم فيه في متبر ثلاثة أوجه: أحدها: باطل ، قاله . والثاني: ضلال ، حكاه الكلبي والثالث: مهلك ، ومنه التبر ، الذهب. وفي تسميته بذلك قولان: أحدهما: لأن أبو اليسع. موسى يهلكه. والثاني: لكسره ، وكل إناء مكسور متبر قاله . وقال الزجاج هي كلمة نبطية لما ذكرنا.
الضحاك