يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم
قوله عز وجل: ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم فيها ثلاثة أقوال: [ ص: 378 ] أحدها: من يخالف الله ورسوله ، قاله . والثاني: مجاوزة حدودها ، قاله الكلبي والثالث: أنها معاداتها مأخوذ من حديد السلاح لاستعماله في المعاداة ، قاله علي بن عيسى. ابن بحر . فأن له نار جهنم وهذا وعيد ، وإنما سميت النار جهنم من قول العرب بئر جهنام إذا كانت بعيدة القعر ، فسميت نار الآخرة جهنم لبعد قعرها ، قاله ابن بحر .