nindex.php?page=treesubj&link=28981_28760_29786_30291_30549_30988_32238_32408_34195_34199_34207_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم nindex.php?page=treesubj&link=28981_32438_34092_34195nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون nindex.php?page=treesubj&link=28981_29706_29786_30558nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=17فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات يعني آيات القرآن التي هي تبيان كل شيء.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15قال الذين لا يرجون لقاءنا يعني مشركي أهل
مكة .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15ائت بقرآن غير هذا أو بدله والفرق بين تبديله والإتيان بغيره أن تبديله لا
[ ص: 427 ] يجوز أن يكون معه ، والإتيان بغيره قد يجوز أن يكون معه. وفي قولهم ذلك ثلاثة أوجه: أحدها: أنهم سألوه الوعد وعيدا ، والوعيد وعدا ، والحلال حراما ، والحرام حلالا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير الطبري.
الثاني: أنهم سألوه أن يسقط ما في القرآن من عيب آلهتهم وتسفيه أحلامهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الثالث: أنه سألوه إسقاط ما فيه من ذكر البعث والنشور ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي أي ليس لي أن أتلقاه بالتبديل والتغيير كما ليس لي أن أتلقاه بالرد والتكذيب.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15إن أتبع إلا ما يوحى إلي فيما أتلوه عليكم من وعد ووعيد وتحليل وتحريم أو أمر أو نهي.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15إني أخاف إن عصيت ربي في تبديله وتغييره.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15عذاب يوم عظيم يعني يوم القيامة. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16قل لو شاء الله ما تلوته عليكم يعني القرآن:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16ولا أدراكم به فيه ثلاثة أوجه: أحدها: ولا أعلمكم به ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: ولا أنذركم به ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب.
الثالث: ولا أشعركم به ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16فقد لبثت فيكم عمرا من قبله فيه وجهان: أحدهما: أنه أراد ما تقدم من عمره قبل الوحي إليه لأن عمر الإنسان مدة حياته طالت أو قصرت.
الثاني: أنه أربعون سنة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعد الأربعين وهو المطلق من عمر الإنسان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16أفلا تعقلون أني لم أدع ذلك بعد أن لبثت فيكم عمرا حتى أوحي إلي ، ولو كنت افتريته لقدمته.
[ ص: 428 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28981_28760_29786_30291_30549_30988_32238_32408_34195_34199_34207_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=28981_32438_34092_34195nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28981_29706_29786_30558nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=17فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ يَعْنِي آيَاتِ الْقُرْآنِ الَّتِي هِيَ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا يَعْنِي مُشْرِكِي أَهْلِ
مَكَّةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ وَالْفَرْقُ بَيْنَ تَبْدِيلِهِ وَالْإِتْيَانِ بِغَيْرِهِ أَنَّ تَبْدِيلَهُ لَا
[ ص: 427 ] يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ ، وَالْإِتْيَانُ بِغَيْرِهِ قَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ. وَفِي قَوْلِهِمْ ذَلِكَ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهُمْ سَأَلُوهُ الْوَعْدَ وَعِيدًا ، وَالْوَعِيدَ وَعْدًا ، وَالْحَلَالَ حَرَامًا ، وَالْحَرَامَ حَلَالًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ.
الثَّانِي: أَنَّهُمْ سَأَلُوهُ أَنْ يُسْقِطَ مَا فِي الْقُرْآنِ مِنْ عَيْبِ آلِهَتِهِمْ وَتَسْفِيهِ أَحْلَامِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ سَأَلُوهُ إِسْقَاطَ مَا فِيهِ مِنْ ذِكْرِ الْبَعْثِ وَالنُّشُورِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي أَيْ لَيْسَ لِي أَنْ أَتَلَقَّاهُ بِالتَّبْدِيلِ وَالتَّغْيِيرِ كَمَا لَيْسَ لِي أَنْ أَتَلَقَّاهُ بِالرَّدِّ وَالتَّكْذِيبِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ فِيمَا أَتْلُوهُ عَلَيْكُمْ مِنْ وَعْدٍ وَوَعِيدٍ وَتَحْلِيلٍ وَتَحْرِيمٍ أَوْ أَمْرٍ أَوْ نَهْيٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي فِي تَبْدِيلِهِ وَتَغْيِيرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ يَعْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ يَعْنِي الْقُرْآنَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: وَلَا أَعْلَمُكُمْ بِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: وَلَا أَنْذَرُكُمْ بِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16128شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ.
الثَّالِثُ: وَلَا أَشْعَرُكُمْ بِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ أَرَادَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ عُمُرِهِ قَبْلَ الْوَحْيِ إِلَيْهِ لِأَنَّ عُمْرَ الْإِنْسَانِ مُدَّةُ حَيَاتِهِ طَالَتْ أَوْ قَصُرَتْ.
الثَّانِي: أَنَّهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً ، لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُعِثَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَهُوَ الْمُطْلَقُ مِنْ عُمُرِ الْإِنْسَانِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16أَفَلا تَعْقِلُونَ أَنِّي لَمْ أَدَعْ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا حَتَّى أُوحِيَ إِلَيَّ ، وَلَوْ كُنْتُ افْتَرَيْتُهُ لَقَدَّمْتُهُ.
[ ص: 428 ]