ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين
[ ص: 437 ] قوله تعالى: ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار فيه وجهان: أحدهما: كأن لم يلبثوا في الدنيا إلا ساعة من النهار.
الثاني: كأن لم يلبثوا في قبورهم إلا ساعة من النهار لقربه. يتعارفون بينهم فيه وجهان: أحدهما: يعرف بعضهم بعضا. قال : يتعارفون إذا خرجوا من قبورهم ثم تنقطع المعرفة. الكلبي
الثاني: يعرفون أن ما كانوا عليه باطل.