والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل [ ص: 110 ] ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب
قوله تعالى: وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع وفيه وجهان: أحدهما: أي قليل ذاهب ، قاله . مجاهد
الثاني: زاد ، قاله الراعي ويحتمل ثالثا: وما جعلت الحياة الدنيا إلا متاعا يتزود منها إلى الآخرة من التقوى والعمل الصالح. ابن مسعود.