قوله عز وجل:
nindex.php?page=treesubj&link=28987_31753_32412_32414_32445nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون nindex.php?page=treesubj&link=28987_32412_32414nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون nindex.php?page=treesubj&link=28987_28723_32412_32414_34513nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=7وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه اللباس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: ما ستدفئ به من أصوافها وأوبارها وأشعارها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن.
الثالث: أن الدفء صغار أولادها التي لا تركب ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5ومنافع فيها وجهان: أحدهما: النسل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: يعني الركوب والعمل.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5ومنها تأكلون يعني اللبن واللحم.
[ ص: 180 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون يحتمل وجهين: أحدهما: أن الرواح من المراعي إلى الأفنية ، والسراح انتشارها من الأفنية إلى المراعي.
الثاني: أنه على عموم الأحوال في خروجها وعودها من مرعى أو عمل أو ركوب وفي الجمال بها وجهان: أحدهما: قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن إذا رأوها: هذه نعم فلان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي.
الثاني: توجه الأنظار إليها ، وهو محتمل. وقد قدم الرواح على السراح وإن كان بعده لتكامل درها ولأن النفس به أسر.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=7وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس في البلد قولان: أحدهما: أنه
مكة لأنها من بلاد الفلوات.
الثاني: أنه محمول على العموم في كل بلد مسلكه على الظهر.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=7إلا بشق الأنفس فيه وجهان: أحدهما: أنكم لولاها ما بلغتموه إلا بشق الأنفس.
الثاني: أنكم مع ركوبها لا تبلغونه إلا بشق الأنفس ، فكيف بكم لو لم تكن. وفي شق الأنفس وجهان: أحدهما: جهد النفس ، مأخوذ من المشقة.
الثاني: أن الشق النصف فكأنه يذهب بنصف النفس.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=treesubj&link=28987_31753_32412_32414_32445nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_32412_32414nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_28723_32412_32414_34513nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=7وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ اللِّبَاسُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: مَا سَتُدْفِئُ بِهِ مِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ.
الثَّالِثُ: أَنَّ الدِّفْءَ صِغَارُ أَوْلَادِهَا الَّتِي لَا تُرْكَبُ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5وَمَنَافِعُ فِيهَا وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: النَّسْلُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: يَعْنِي الرُّكُوبَ وَالْعَمَلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ يَعْنِي اللَّبَنَ وَاللَّحْمَ.
[ ص: 180 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الرَّوَاحَ مِنَ الْمَرَاعِي إِلَى الْأَفْنِيَةِ ، وَالسَّرَاحُ انْتِشَارُهَا مِنَ الْأَفْنِيَةِ إِلَى الْمَرَاعِي.
الثَّانِي: أَنَّهُ عَلَى عُمُومِ الْأَحْوَالِ فِي خُرُوجِهَا وُعَوْدِهَا مِنْ مَرْعًى أَوْ عَمَلٍ أَوْ رُكُوبٍ وَفِي الْجَمَالِ بِهَا وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ إِذَا رَأَوْهَا: هَذِهِ نَعَمُ فُلَانٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ.
الثَّانِي: تَوَجُّهُ الْأَنْظَارِ إِلَيْهَا ، وَهُوَ مُحْتَمَلٌ. وَقَدْ قَدَّمَ الرَّوَاحَ عَلَى السَّرَاحِ وَإِنْ كَانَ بَعْدَهُ لِتَكَامُلِ دَرِّهَا وَلِأَنَّ النَّفْسَ بِهِ أَسَرُّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=7وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ فِي الْبَلَدِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ
مَكَّةُ لِأَنَّهَا مِنْ بِلَادِ الْفَلَوَاتِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى الْعُمُومِ فِي كُلِّ بَلَدٍ مَسْلَكُهُ عَلَى الظَّهْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=7إِلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّكُمْ لَوْلَاهَا مَا بَلَغْتُمُوهُ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ.
الثَّانِي: أَنَّكُمْ مَعَ رُكُوبِهَا لَا تَبْلُغُونَهُ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ ، فَكَيْفَ بِكُمْ لَوْ لَمْ تَكُنْ. وَفِي شِقِّ الْأَنْفُسِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: جَهْدُ النَّفْسِ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْمَشَقَّةِ.
الثَّانِي: أَنَّ الشِّقَّ النِّصْفُ فَكَأَنَّهُ يَذْهَبُ بِنِصْفِ النَّفْسِ.