وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا
قوله عز وجل: وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح واختلفوا في على ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه مائة وعشرون سنة ، قاله مدة القرن عبد الله بن أبي أوفى.
الثاني: أنه مائة سنة ، قاله عبد الله بن بسر المازني.
[ ص: 237 ] الثالث: أنه أربعون سنة ، روى ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. محمد بن سيرين