nindex.php?page=treesubj&link=28988_18669_28195_31757_32502_32503_32633nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=37ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا nindex.php?page=treesubj&link=28988_30525_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=38كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=37ولا تمش في الأرض مرحا فيه خمسة أوجه: أحدها: أن المرح شدة الفرح بالباطل.
الثاني: أنه الخيلاء في المشي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث: أنه البطر والأشر.
الرابع: أنه تجاوز الإنسان قدره.
الخامس: التكبر في المشي.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=37إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا فيه وجهان: أحدهما: إنك لن تخرق الأرض من تحت قدمك ولن تبلغ الجبال طولا بتطاولك زجرا له عن تجاوزه الذي لا يدرك به غرضا.
الثاني: أنه مثل ضربه الله تعالى له ، ومعناه كما أنك لن تخرق الأرض في مشيك ، ولن تبلغ الجبال طولا فإنك لا تبلغ ما أردت بكبرك وعجبك ، إياسا له من بلوغ إرادته.
nindex.php?page=treesubj&link=28988_18669_28195_31757_32502_32503_32633nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=37وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا nindex.php?page=treesubj&link=28988_30525_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=38كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=37وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ الْمَرَحَ شِدَّةُ الْفَرَحِ بِالْبَاطِلِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ الْخُيَلَاءُ فِي الْمَشْيِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْبَطَرُ وَالْأَشَرُ.
الرَّابِعُ: أَنَّهُ تَجَاوُزُ الْإِنْسَانِ قَدْرَهُ.
الْخَامِسُ: التَّكَبُّرُ فِي الْمَشْيِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=37إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِ قَدَمِكَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا بِتَطَاوُلِكَ زَجْرًا لَهُ عَنْ تَجَاوُزِهِ الَّذِي لَا يُدْرِكُ بِهِ غَرَضًا.
الثَّانِي: أَنَّهُ مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ ، وَمَعْنَاهُ كَمَا أَنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ فِي مَشْيِكَ ، وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا فَإِنَّكَ لَا تَبْلُغُ مَا أَرَدْتَ بِكِبْرِكَ وَعُجْبِكَ ، إِيَاسًا لَهُ مِنْ بُلُوغِ إِرَادَتِهِ.