قوله عز وجل: إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم فيه ثلاثة أوجه: أحدها: إن يشأ يرحمكم بالهداية أو يعذبكم بالإضلال.
الثاني: إن يشأ يرحمكم فينجيكم من أعدائكم أو يعذبكم بتسلطهم عليكم ، قاله الكلبي.
الثالث: إن يشأ يرحمكم بالتوبة أو يعذبكم بالإقامة ، قاله الحسن: وما أرسلناك عليهم وكيلا فيه وجهان: أحدهما: ما وكلناك أن تمنعهم من الكفر بالله سبحانه ، وتجبرهم على الإيمان به.
الثاني: ما جعلناك كفيلا لهم تؤخذ بهم ، قاله ، قال الشاعر الكلبي
ذكرت أبا أروى فبت كأنني برد الأمور الماضيات وكيل
وكيل: أي كفيل.