nindex.php?page=treesubj&link=28988_30451_30452_30525_31749nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=58وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا nindex.php?page=treesubj&link=28988_28752_31788_31846_32445nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=59وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=59وما نرسل بالآيات إلا تخويفا فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أن الآيات معجزات الرسل جعلها الله تعالى من دلائل الإنذار تخويفا للمكذبين.
الثاني: أنها آيات الانتقام تخويفا من المعاصي.
الثالث: أنها تقلب الأحوال من صغر إلى شباب ثم إلى تكهل ثم إلى مشيب ، لتعتبر بتقلب أحوالك فتخاف عاقبة أمرك ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل رحمه الله.
nindex.php?page=treesubj&link=28988_30451_30452_30525_31749nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=58وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_28752_31788_31846_32445nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=59وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=59وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ الْآيَاتِ مُعْجِزَاتُ الرُّسُلِ جَعَلَهَا اللَّهُ تَعَالَى مِنْ دَلَائِلِ الْإِنْذَارِ تَخْوِيفًا لِلْمُكَذِّبِينَ.
الثَّانِي: أَنَّهَا آيَاتُ الِانْتِقَامِ تَخْوِيفًا مِنَ الْمَعَاصِي.
الثَّالِثُ: أَنَّهَا تَقَلُّبُ الْأَحْوَالِ مِنْ صِغَرٍ إِلَى شَبَابٍ ثُمَّ إِلَى تَكَهُّلٍ ثُمَّ إِلَى مَشِيبٍ ، لِتَعْتَبِرَ بِتَقَلُّبِ أَحْوَالِكَ فَتَخَافُ عَاقِبَةَ أَمْرِكَ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ.