nindex.php?page=treesubj&link=28991_30549_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=60فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى nindex.php?page=treesubj&link=28991_29706_30532_30539_31907nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=61قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى nindex.php?page=treesubj&link=28991_31907_33952nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=62فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى nindex.php?page=treesubj&link=28991_31788_31907_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=63قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى nindex.php?page=treesubj&link=28991_31788_31907_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=64فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=61لا تفتروا على الله كذبا فيه وجهان: أحدهما: لا تفتروا على الله كذبا بسحركم.
الثاني: بتكذيبي وقولكم ما جئت به سحر.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=61فيسحتكم بعذاب فيهلككم ويستأصلكم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق: وعض زمان يا ابن مروان لم يدع من المال إلا مسحتا أو مجلف
[ ص: 410 ] فالمسحت: المستأصل ، والمجلف: المهلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=62فتنازعوا أمرهم بينهم فيه وجهان: أحدهما: فيما هيئوه من الحبال والعصي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . والثاني: فيمن يبتدئ بالإلقاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=62وأسروا النجوى فيه أربعة أقاويل:
أحدها: أن النجوى التي أسروها أن قالوا: إن كان هذا سحرا فسنغلبه ، وإن كان السماء فله أمره ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: أنه لما قال لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=61ويلكم الآية. قالوا: ما هذا بقول ساحر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17285ابن منبه.
الثالث: أنهم أسروا النجوى دون
موسى وهارون بقولهم
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=63إن هذان لساحران الآيات ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي.
الرابع: أنهم أسروا النجوى. إن غلبنا
موسى اتبعناه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=63قالوا إن هذان لساحران هذه قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=14303أبي عمرو وهي موافقة للإعراب مخالفة للمصحف. وقرأ الأكثرون: إن هذان الساحران ، فوافقوا المصحف فيها ، ثم اختلفوا في تشديد إن فخففها
ابن كثير وحفص فسلما بتخفيف إن من مخالفة المصحف ومن فساد الإعراب ، ويكون معناها: ما هذان إلا ساحران. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي: إن ذان إلا ساحران ، وقرأ باقي القراء بالتشديد: إن هذان لساحران. فوافقوا المصحف وخالفوا ظاهر الإعراب. واختلف من قرأ بذلك في إعرابه على أربعة أقاويل:
[ ص: 411 ] أحدها: أن هذا على لغة
بلحارث بن كعب وكنانة بن زيد يجعلون رفع الإثنين ونصبه وخفضه بالألف ، وينشدون:
فأطرق إطراق الشجاع ولو رأى مساغا لناباه الشجاع لصمما
والوجه الثاني: لا يجوز أن يحمل القرآن على ما اعتل من اللغات ويعدل به عن أفصحها وأصحها ، ولكن في (إن) هاء مضمرة تقديرها إنه هذان لساحران ، وهو قول متقدمي النحويين.
الثالث: أنه بنى (هذان) على بناء لا يتغير في الإعراب كما بنى الذين على هذه الصيغة في النصب والرفع.
الرابع: أن (إن) المشددة في هذا الموضع بمعنى نعم ، كما قال رجل
nindex.php?page=showalam&ids=16414لابن الزبير: لعن الله ناقة حملتني إليك ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير: إن وصاحبها. وقال
عبد الله بن قيس الرقيات بكى العواذل في الصبا ح يلمنني وألومهنه
ويقلن شيب قد علا ك وقد كبرت فقلت إنه
أي نعم
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=63ويذهبا بطريقتكم المثلى في قائل هذه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه قول السحرة.
الثاني: أنه قول قوم
فرعون.
الثالث: قول
فرعون من بين قومه ، وإن أشير به إلى جماعتهم. وفي تأويله خمسة أوجه: أحدها: ويذهبا بأهل العقل والشرف. قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: ببني إسرائيل ، وكانوا أولي عدد ويسار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
[ ص: 412 ] الثالث: ويذهبا بالطريقة التي أنتم عليها في السيرة . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.
الرابع: ويذهبا بدينكم وعبادتكم
لفرعون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الخامس: ويذهبا بأهل طريقتكم المثلى ، [والمثلى مؤنث] الأمثل والمراد بالأمثل الأفضل ، قال
أبو طالب: وإنا لعمرو الله إن جد ما أرى لتلتبسن أسيافنا بالأماثل
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=64فأجمعوا كيدكم فيه وجهان: أحدهما: جماعتكم على أمرهم في كيد
موسى وهارون.
الثاني: معناه أحكموا أمركم ، قال الراجز:
يا ليت شعري والمنى لا تنفع هل أغدون يوما وأمري مجمع
أي محكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=64ثم ائتوا صفا أي اصطفوا ولا تختلطوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=64من استعلى أي غلب.
nindex.php?page=treesubj&link=28991_30549_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=60فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى nindex.php?page=treesubj&link=28991_29706_30532_30539_31907nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=61قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى nindex.php?page=treesubj&link=28991_31907_33952nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=62فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى nindex.php?page=treesubj&link=28991_31788_31907_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=63قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى nindex.php?page=treesubj&link=28991_31788_31907_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=64فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=61لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا بِسِحْرِكُمْ.
الثَّانِي: بِتَكْذِيبِي وَقَوْلِكُمْ مَا جِئْتَ بِهِ سِحْرٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=61فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ فَيُهْلِكَكُمْ وَيَسْتَأْصِلَكُمْ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14899الْفَرَزْدَقُ: وَعَضَّ زَمَانَ يَا ابْنَ مَرْوَانَ لَمْ يَدَعْ مِنَ الْمَالِ إِلَّا مُسْحَتًا أَوْ مُجَلَّفِ
[ ص: 410 ] فَالْمُسْحَتُ: الْمُسْتَأْصَلُ ، وَالْمُجَلَّفُ: الْمُهْلَكُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=62فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: فِيمَا هَيَّئُوهُ مِنَ الْحِبَالِ وَالْعِصِيِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ . وَالثَّانِي: فِيمَنْ يَبْتَدِئُ بِالْإِلْقَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=62وَأَسَرُّوا النَّجْوَى فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّ النَّجْوَى الَّتِي أَسَرُّوهَا أَنْ قَالُوا: إِنْ كَانَ هَذَا سِحْرًا فَسَنَغْلِبُهُ ، وَإِنْ كَانَ السَّمَاءَ فَلَهُ أَمْرُهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: أَنَّهُ لَمَّا قَالَ لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=61وَيْلَكُمْ الْآيَةِ. قَالُوا: مَا هَذَا بِقَوْلِ سَاحِرٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17285ابْنُ مُنَبِّهٍ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُمْ أَسَرُّوا النَّجْوَى دُونَ
مُوسَى وَهَارُونَ بِقَوْلِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=63إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ الْآيَاتِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ.
الرَّابِعُ: أَنَّهُمْ أَسَرُّوا النَّجْوَى. إِنْ غَلَبَنَا
مُوسَى اتَّبَعْنَاهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=63قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ هَذِهِ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=14303أَبِي عَمْرٍو وَهِيَ مُوَافِقَةٌ لِلْإِعْرَابِ مُخَالِفَةٌ لِلْمُصْحَفِ. وَقَرَأَ الْأَكْثَرُونَ: إِنْ هَذَانَ السَّاحِرَانِ ، فَوَافَقُوا الْمُصْحَفَ فِيهَا ، ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِي تَشْدِيدِ إِنَّ فَخَفَّفَهَا
ابْنُ كَثِيرٍ وَحَفْصٌ فَسَلِمَا بِتَخْفِيفِ إِنَّ مِنْ مُخَالَفَةِ الْمُصْحَفِ وَمِنْ فَسَادِ الْإِعْرَابِ ، وَيَكُونُ مَعْنَاهَا: مَا هَذَانِ إِلَّا سَاحِرَانِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٌّ: إِنَّ ذَانِ إِلَّا سَاحِرَانِ ، وَقَرَأَ بَاقِي الْقُرَّاءِ بِالتَّشْدِيدِ: إِنَّ هَذَانَ لَسَاحِرَانِ. فَوَافَقُوا الْمُصْحَفَ وَخَالَفُوا ظَاهِرَ الْإِعْرَابِ. وَاخْتَلَفَ مَنْ قَرَأَ بِذَلِكَ فِي إِعْرَابِهِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقَاوِيلَ:
[ ص: 411 ] أَحَدُهَا: أَنَّ هَذَا عَلَى لُغَةِ
بِلْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ وَكِنَانَةَ بْنِ زَيْدٍ يَجْعَلُونَ رَفْعَ الْإِثْنَيْنِ وَنَصْبَهُ وَخَفْضَهُ بِالْأَلِفِ ، وَيُنْشِدُونَ:
فَأَطْرَقَ إِطْرَاقَ الشُّجَاعِ وَلَوْ رَأَى مَسَاغًا لِنَابَاهُ الشُّجَاعِ لَصَمَّمَا
وَالْوَجْهُ الثَّانِي: لَا يَجُوزُ أَنْ يُحْمَلَ الْقُرْآنُ عَلَى مَا اعْتَلَّ مِنَ اللُّغَاتِ وَيُعْدَلُ بِهِ عَنْ أَفْصَحِهَا وَأَصَحِّهَا ، وَلَكِنْ فِي (إِنَّ) هَاءٌ مُضْمَرَةٌ تَقْدِيرُهَا إِنَّهُ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ، وَهُوَ قَوْلُ مُتَقَدِّمِي النَّحْوِيِّينَ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ بَنَى (هَذَانِ) عَلَى بِنَاءٍ لَا يَتَغَيَّرُ فِي الْإِعْرَابِ كَمَا بَنَى الَّذِينَ عَلَى هَذِهِ الصِّيغَةِ فِي النَّصْبِ وَالرَّفْعِ.
الرَّابِعُ: أَنَّ (إِنَّ) الْمُشَدَّدَةَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ بِمَعْنَى نَعَمْ ، كَمَا قَالَ رَجُلٌ
nindex.php?page=showalam&ids=16414لِابْنِ الزُّبَيْرِ: لَعَنَ اللَّهُ نَاقَةً حَمَلَتْنِي إِلَيْكَ ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابْنُ الزُّبَيْرِ: إِنَّ وَصَاحِبَهَا. وَقَالَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسِ الرُّقُيَّاتِ بَكَى الْعَوَاذِلُ فِي الصَّبَا حِ يَلُمْنُنِي وَأَلُومُهُنَّهْ
وَيَقُلْنَ شَيْبٌ قَدْ عَلَا كَ وَقَدْ كَبِرْتَ فَقُلْتُ إِنَّهْ
أَيْ نَعَمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=63وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى فِي قَائِلِ هَذِهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ قَوْلُ السَّحَرَةِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ قَوْلُ قَوْمِ
فِرْعَوْنَ.
الثَّالِثُ: قَوْلُ
فِرْعَوْنَ مِنْ بَيْنِ قَوْمِهِ ، وَإِنْ أُشِيرَ بِهِ إِلَى جَمَاعَتِهِمْ. وَفِي تَأْوِيلِهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: وَيَذْهَبَا بِأَهْلِ الْعَقْلِ وَالشَّرَفِ. قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: بِبَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَكَانُوا أُولِي عَدَدٍ وَيَسَارٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
[ ص: 412 ] الثَّالِثُ: وَيَذْهَبَا بِالطَّرِيقَةِ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا فِي السِّيرَةِ . قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ.
الرَّابِعُ: وَيَذْهَبَا بِدِينِكُمْ وَعِبَادَتِكُمْ
لِفِرْعَوْنَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الْخَامِسُ: وَيَذْهَبَا بِأَهْلِ طَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى ، [وَالْمُثْلَى مُؤَنَّثُ] الْأَمْثَلِ وَالْمُرَادُ بِالْأَمْثَلِ الْأَفْضَلُ ، قَالَ
أَبُو طَالِبٍ: وَإِنَّا لَعَمْرُو اللَّهِ إِنْ جَدَّ مَا أَرَى لَتَلْتَبِسَنَّ أَسْيَافُنَا بِالْأَمَاثِلِ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=64فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: جَمَاعَتَكُمْ عَلَى أَمْرِهِمْ فِي كَيْدِ
مُوسَى وَهَارُونَ.
الثَّانِي: مَعْنَاهُ أَحْكِمُوا أَمْرَكُمْ ، قَالَ الرَّاجِزُ:
يَا لَيْتَ شِعْرِي وَالْمُنَى لَا تَنْفَعُ هَلْ أَغَدُوَنْ يَوْمًا وَأَمْرِيَ مُجْمَعُ
أَيْ مُحْكَمٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=64ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا أَيِ اصْطَفُّوا وَلَا تَخْتَلِطُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=64مَنِ اسْتَعْلَى أَيْ غَلَبَ.