nindex.php?page=treesubj&link=28992_19037_28723_30549_30612_31788_34200nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=36وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي يذكر آلهتكم وهم بذكر الرحمن هم كافرون nindex.php?page=treesubj&link=28992_30532_30550_34271nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون nindex.php?page=treesubj&link=28992_28760_30549_32408nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=38ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين nindex.php?page=treesubj&link=28992_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=39لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون nindex.php?page=treesubj&link=28992_30295_30539_34273nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=40بل تأتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37خلق الإنسان من عجل فيه قولان: أحدهما: أن المعني بالإنسان
آدم ، فعلى هذا في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37من عجل ثلاثة تأويلات: أحدها: أي معجل قبل غروب الشمس من يوم الجمعة وهو آخر الأيام الستة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي.
الثاني: أنه سأل ربه بعد إكمال صورته ونفخ الروح في عينيه ولسانه أن يعجل إتمام خلقه وإجراء الروح في جميع جسده، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي.
الثالث: أن معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37من عجل أي من طين، ومنه قول الشاعر:
[ ص: 448 ] والنبع في الصخرة الصماء منبته والنخل ينبت بين الماء والعجل
والقول الثاني: أن المعني بالإنسان الناس كلهم ، فعلى هذا في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37من عجل ثلاثة تأويلات: أحدها: يعني خلق الإنسان عجولا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: خلقت العجلة في الإنسان قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة.
الثالث: يعني أنه خلق على حب العجلة. والعجلة تقديم الشيء قبل وقته ، والسرعة تقديمه في أول أوقاته.
nindex.php?page=treesubj&link=28992_19037_28723_30549_30612_31788_34200nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=36وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28992_30532_30550_34271nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ nindex.php?page=treesubj&link=28992_28760_30549_32408nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=38وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28992_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=39لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28992_30295_30539_34273nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=40بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْمَعْنِيَّ بِالْإِنْسَانِ
آدَمُ ، فَعَلَى هَذَا فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37مِنْ عَجَلٍ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَيْ مُعَجَّلٍ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَهُوَ آخِرُ الْأَيَّامِ السِّتَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ.
الثَّانِي: أَنَّهُ سَأَلَ رَبَّهُ بَعْدَ إِكْمَالِ صُورَتِهِ وَنَفْخِ الرُّوحِ فِي عَيْنَيْهِ وَلِسَانِهِ أَنْ يُعَجِّلَ إِتْمَامَ خَلْقِهِ وَإِجْرَاءَ الرُّوحِ فِي جَمِيعِ جَسَدِهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ.
الثَّالِثُ: أَنَّ مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37مِنْ عَجَلٍ أَيْ مِنْ طِينٍ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
[ ص: 448 ] وَالنَّبْعُ فِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ مَنْبَتُهُ وَالنَّخْلُ يَنْبُتُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالْعَجَلِ
وَالْقَوْلُ الثَّانِي: أَنَّ الْمَعْنِيَّ بِالْإِنْسَانِ النَّاسُ كُلُّهُمْ ، فَعَلَى هَذَا فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37مِنْ عَجَلٍ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: يَعْنِي خُلِقَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: خُلِقَتِ الْعَجَلَةُ فِي الْإِنْسَانِ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ.
الثَّالِثُ: يَعْنِي أَنَّهُ خُلِقَ عَلَى حُبِّ الْعَجَلَةِ. وَالْعَجَلَةُ تَقْدِيمُ الشَّيْءِ قَبْلَ وَقْتِهِ ، وَالسُّرْعَةُ تَقْدِيمُهُ فِي أَوَّلِ أَوْقَاتِهِ.