ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين   
وقرئ: "سرق" أي: نسب إلى السرقة، وما شهدنا   : عليه بالسرقة، إلا بما علمنا   : من سرقته وتيقناه; لأن الصواع استخرج من وعائه ولا شيء أبين من هذا، وما كنا للغيب حافظين   : وما علمنا أنه سيسرق حين أعطيناك الموثق، أو ما علمنا أنك تصاب به كما أصبت بيوسف،  ومن قرأ: "سرق"، فمعناه: وما شهدنا إلا بقدر ما علمنا من التسريق، وما كنا للغيب: للأمر الخفي حافظين، أسرق بالصحة أم دس الصاع في رحله ولم يشعر. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					