قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين
هذه سبيلي : هذه السبيل التي هي الدعوة إلى الإيمان والتوحيد سبيلي، والسبيل والطريق: يذكران ويؤنثان، ثم فسر سبيله بقوله: أدعو إلى الله على بصيرة ، أي: أدعو إلى دينه مع حجة واضحة غير عمياء، و "أنا": تأكيد للمستتر في "أدعو"، ومن اتبعني : عطف عليه، يريد: أدعو إليها أنا، ويدعو إليها من اتبعني، ويجوز أن يكون: "أنا" مبتدأ، و "على بصيرة" خبرا مقدما، و "من اتبعني" عطفا على "أنا": إخبارا مبتدأ بأنه ومن اتبعه على حجة وبرهان، لا على هوى، ويجوز أن يكون "على بصيرة": حالا [ ص: 329 ] من "أدعو": عاملة الرفع في: "أنا ومن اتبعني"، وسبحان الله : وأنزهه من الشركاء.