وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون
[ ص: 442 ] الدين : الطاعة، واصبا : حال عمل فيه الظرف، والواصب: الواجب الثابت; لأن كل نعمة منه فالطاعة واجبة له على كل منعم عليه، ويجوز أن يكون من الوصب، أي: وله الدين ذا كلفة ومشقة، ولذلك سمي تكليفا، أو: وله الجزاء ثابتا دائما سرمدا لا يزول، يعني: الثواب والعقاب.