nindex.php?page=treesubj&link=28988_20003_32409nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=83وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_28270_32109_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=84قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=83وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ : بِالصِّحَّةِ وَالسَّعَةِ، "أَعْرَضَ": عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، كَأَنَّهُ مُسْتَغْنٍ عَنْهُ مُسْتَبِدٌّ بِنَفْسِهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=83وَنَأَى بِجَانِبِهِ : تَأْكِيدٌ لِلْإِعْرَاضِ; لِأَنَّ الْإِعْرَاضَ عَنِ الشَّيْءِ أَنْ يُوَلِّيَهُ عُرْضَ وَجْهِهِ، وَالنَّأْيُ بِالْجَانِبِ: أَنْ يَلْوِيَ عَنْهُ عِطْفَهُ وَيُوَلِّيَهُ ظَهْرَهُ، وَأَرَادَ الِاسْتِكْبَارَ; لِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ
[ ص: 548 ] عَادَةِ الْمُسْتَكْبِرِينَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=83وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ : مِنْ فَقْرٍ أَوْ مَرَضٍ أَوْ نَازِلَةٍ مِنَ النَّوَازِلِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=83كَانَ يَئُوسًا : شَدِيدَ الْيَأْسِ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=87إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ [يُوسُفُ: 87]، وَقُرِئَ "وَنَاءَ بِجَانِبِهِ": بِتَقْدِيمِ اللَّامِ عَلَى الْعَيْنِ، كَقَوْلِهِ: "رَاءَ" فِي "رَأَى"، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ "نَاءَ" بِمَعْنَى: "نَهَضَ"،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=84قُلْ كُلٌّ : أَحَدٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=84يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ أَيْ: عَلَى مَذْهَبِهِ وَطَرِيقَتِهِ الَّتِي تُشَاكِلُ حَالَهُ فِي الْهُدَى وَالضَّلَالَةِ، مِنْ قَوْلِهِمْ: "طَرِيقٌ ذُو شَوَاكِلَ"، وَهِيَ الطُّرُقُ الَّتِي تَتَشَعَّبُ مِنْهُ، وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=84فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلا أَيْ: أَسَدُّ مَذْهَبًا وَطَرِيقَةً.